ألقى 6 أشخاص مصرعهم الجمعة بنيران القوات الحكومية السورية في حي باب عمرو بمدينة حمص فيما قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن اللجنة لم تتلق أي رد من السلطات السورية على طلبها بوقف إطلاق النار للسماح بدخول مساعدات وإجلاء الجرحى. وقال ناشطون سوريون أن حمص تشهد قصفا مكثفا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ويعيش سكان حمص ثالث أكبر مدينة سورية والتي يقطنها مليون نسمة أزمة إنسانية مع تقلص إمدادات الطعام والوقود وإغلاق المحال التجارية أبوابها مع تواصل قصف المدينة الذي جعل السكان محاصرين داخل منازلهم. من ناحية أخرى، قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة أن اللجنة لم تتلق أي رد من السلطات السورية على طلبها بوقف إطلاق النار للسماح بدخول مساعدات وإجلاء الجرحى. وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة لم تتلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ردا بعد من السلطات السورية على بادرتها. نشعر بقلق متزايد إزاء الاحتياجات الإنسانية التي تتزايد كل ساعة. وأضاف من الضروري أن تلقى مبادرتنا ردا ايجابيا وملموسا على نحو عاجل. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.