أعلنت الرئاسة التونسية؛أنّ تونس تستعد لطرد السفير السوري إثر أعمال العنف التي أوقعت أكثر من 200 قتيل ليلة الجمعة السبت في حمص، بحسب حصيلة اعلنها ناشطون مناهضون للنظام. وقال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في تونس إنّ "تونس ستشرع في الاجراءات العملية والترتيبات لطرد السفير السوري من تونس وسحب أيّ اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق" على خلفيّة قصف مدينة حمص. الناطق باسم الرئاسة، وفي بيان، أكّد أنّ "تونس تتابع بكثير من الانشغال والأسى ما يتعرّض له الشعب السوري الشقيق من مجازر دمويّة على يد النظام الحاكم في دمشق". وأعرب عن تضامن تونس الكامل "مع الاشقاء في سوريا وعن يقينها بان هذه المأساة لن تعرف طريقها الى الحل الا بتنحي نظام بشار الاسد عن الحكم وفسح المجال لانتقال ديموقراطي للسلطة" يحقق الامن للشعب السوري.
يشار إلى أنّ المعارضة السورية دعت السبت التونسيين الى التظاهر والمطالبة ب"طرد كل الذين يمثلون نظام الاسد المجرم". وقال ممثل "المجلس الوطني السوري" في تونس في الدعوة الى التظاهر إنّ "سوريا تطلب النجدة فلبوا النداء". وفي هذا الاطار، أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أنّ عشرات السوريين والتونسيين تجمعوا امام مقر السفارة السورية وهم يطلقون هتافات مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد. وقام عدد من المتظاهرين بنزع العلم السوري المعلق على مبنى السفارة وهم يكبرون في حين تدخلت الشرطة لتفرقتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ممثّل "المجلس الوطني السوري" في ليبيا تسلّم اليوم مبنى السفارة السوريّة في طرابلس الغرب..