قال المهندس عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن الإشتباكات التي وقعت أمام مجلس الشعب، يوم الثلاثاء، هي حلقة ضمن حلقات مسلسل «إسقاط الدولة». وأضاف عبدالماجد - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحقيقة» بنائنا للمؤسسة التشريعية جعل أمريكا وإسرائيل يشعران بالغيظ، مؤكدًا أن الأخيرة كانت تريد من الثورة الهدم فقط، واستمرارها حتى تهدم الدولة بأكملها، مستشهدا بما قاله، سامح نجيب، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، عندما طالب بهدم الدولة. واتهم عبدالماجد المتظاهرين الذين كانوا يرتدون الأقنعة أمام مجلس الشعب، بمحاولة تفجيره ، وقتل نوابه، أو التحضير لاقتحام المجلس، وطرد النواب منه، واصفا إياهم ب«الفوضويين». وأوضح أن المتظاهرين إذا كانوا يبغون من تظاهرهم إيصال المطالب لنواب البرلمان، فكان يتوجب عليهم كتابتها وتقديمها بإسلوب حضاري. وقال عبدالماجد: "حركة 6 أبريل عايزة تسقط البرلمان، حركة كفاية عايزة تسقط البرلمان"، لافتًا إلى أن التيار الإسلامي توجه له الإهانات بشدة في الوقت الحالي وترفع في وجه الأحذية ويلعن، لأنه بدأ يبني مصر، وهذا يغضب أمريكا وإسرائيل والخونة، على حد وصفه. ووجه التحية للشباب الإسلامي، وخص بها شباب الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنهم بدفاعهم عن مجلس الشعب، فهم يدافعون عن مصر، داعيًا الشعب المصري كله إلى النزول لحماية البرلمان وحماية بلده من «الخونة» ، وهي الكلمة التي كررها ثلاث مرات بانفعال شديد، مضيفًا أن الإعلام إذا خاف من تسميتهم ب«الخونة» فهو «إعلام جبان». ووصف عبدالماجد فضائيات «سي بي سي» و«النهار» بالفضائيات الخائنة، قائلاً: "يجب قول كلمة الحق في الوقت الذي يراد فيه حرق مصر"، مؤكدًا أنه يتحمل مسؤولية اتهاماته. واستنكر عدم تدخل قوات الشرطة والجيش لتفريق المتظاهرين من أمام مجلس الشعب، للحيلولة دون اقتحامه، وقال، بنبرة تحمل في طياتها الوعيد والتهديد: "أنا بقول ل6 أبريل ولكفاية ولكل الخائنين ديه نهايتكم إن شاء الله في مصر".