تقدم عبد المنعم عبد المقصود ؛ محامي جماعة الإخوان المسلمين بصفته وكيلاً عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "الدكتور محمد بديع", ونائبيه الدكتور رشاد البيومي, المهندس خيرت الشاطر "والأمين العام للجماعة" الدكتور محمود غزلان، صباح اليوم ، ببلاغ للنائب العام وشكوى لنقابة الصحفيين، ضد رئيس تحرير جريدة "فيتو" يطالبون بإحالة رئيس التحرير المذكور إلى المحاكمة الجنائية لأنه بتاريخ 10/1/2012 قد ارتكب الجرائم المنصوص عليها في المواد (188, 200 مكرر أ, 302 , 303 ) من قانون العقوبات بأن نشر أخباراً وبيانات كاذبة ومزورة منسوبة كذباً إلي مرشد الإخوان ونائبيه وأمينها العام. وطلبوا في الشكوى التي تقدموا بها لنقابة الصحفيين إحالة رئيس تحرير الجريدة إلى لجنة التحقيق النقابية بدعوى مخالفته الواجبات المنصوص عليها في قانون نقابة الصحفيين ولائحتها الداخلية، وآداب المهنة. المنصوص عليها في القانون 76 لسنة 1976 لأنه طبقاً للمادة (75) من قانون نقابة الصحفيين "مع عدم الإخلال بحق إقامة الدعوي المدنية أو التأديبية يؤاخذ تأديباً طبقاً لأحكام المادة (81) من هذا القانون كل صحفي يخالف الواجبات المنصوص عليها في هذا القانون أو اللائحة الداخلية للنقابة أو لائحة آداب المهنة أو يخرج علي مقتضي الواجب في مزاولة المهنة أو يظهر بمظهر من شأنه الأضرار بكرامتها أو يأتي بما يتنافي مع قواعد آداب المهنة". وقال عبد المقصود في بلاغه وشكواه أن الشاكين فوجئوا بباكورة إصدار جريدة "فيتو" وفي عددها الأول الصادر بتاريخ 10/1/2012 تحمل عنواناً مكذوباً علي صفحتها الأولي بمقولة " بديع التقي مبارك في المركز الطبي العالمي" ثم استطرد المشكو في حقه "رئيس التحرير" في نسج قصة خيالية من وحي خيال لا يستند إلي دليل أو بيّنة أو مهنية أو موضوعية في الصفحة الخامسة بعنوان مكذوب أيضاَ" بديع ومبارك وجهاً لوجه في المركز الطبي العالمي" ، وأضاف إلي حضور الشاكين جميعاً هذا اللقاء , كما أضاف المشكو في حقه في تحد سافر للحقيقة وتشويه لتاريخ رموز العمل الوطني والسياسي الذي يشهد له القاصي والداني أن " الجماعة تضع وثيقة الاجتماع في خزينة بنك أجنبي بالقاهرة ". وأضاف أن ما نشر ليس سوي محض افتراء ومحاولة لتشويه صورة الجماعة ومرشدها ونائبيه وأمينها العام وإثارة الرأي العام ضدهم في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن وفي هذه اللحظة الحرجة التي تشهد فيها بلادنا انتخابات برلمانية ، والتي ينتظر الجميع أن تسهم في نقل البلاد من الفوضى إلي الأمان والاستقرار , تلك الانتخابات التي أثبت حب الشعب المصري لجماعة الإخوان المسلمين وحرصه علي تمثيلها له في البرلمان المقبل..