بدأت صباح اليوم أعمال المؤتمر السابع والثمانون للدول الاعضاء في منظمة الدول العربية المصدرة للبترول بحضور وزراء الدول الاعضاء في المنظمة وشملت كلا من البحرين , الجزائر, ليبيا , الامارات , السعودية , قطر , الكويت, سوريا , مصر بالإضافة الى وكيل وزارة النفط العراقية نائبا عن الوزير العراقي. وفي بداية المؤتمر ألقى الدكتور عبد المحسن بن علي ميرزا وزير الطاقة البحريني ورئيس الدورة الحالية كلمة عبر فيها عن تقديره لمصر لاستضافتها هذا المؤتمر باعتبارها البلد الثاني لجميع الأشقاء العرب. وأوضح أن هذه المنظمة تعتبر نموذجا للتعاون الاقتصادي الناجح بين الدول العربية معربا عن أمله في أن يكون العام الجديد عام خير على الأمة العربية. وأكد ميرزا الى أن هناك إشادة كبيرة بما قامت به المنظمة على مدى تاريخها منذ بدأت عام 1968 وما أقامته من مشاريع ناجحة مثل شركتي "ابيكورب , واثري". وعبر عن أمله في أن تشمل الموضوعات المطروحة على المؤتمر خلال الفترة القادمة العديد من القضايا الهامة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيدها وسياسة دعم الطاقة ورد الدول العربية من خلال إقامة شبكة للغاز الطبيعي. ومن جانبه ألقى السيد علي عباس نقي أمين عام منظمة أوابك كلمة عبر فيها عن ترحيبه بالوزراء الذين يشاركون في أعمال هذا لمؤتمر لأول مرة كما عبر عن تقديره وشكره لمصر لحسن استضافتها لاعمال هذا المؤتمر معربا عن أمله أن يسود جمهورية مصر العربية الخير والاستقرار. وأشار الى اعتذار وزير النفط العراقي عن حضوره المؤتمر بسبب ظروف صحية. موضحا أن المؤتمر سيبحث خلال اجتماعه اليوم اقرار مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة وتعيين مكتب تدقيق حسابات للمنظمة لعام 2012 واستعراض أنشطة الأمانة العامة للمنظمة. وأضاف أن المؤتمر سيبحث متابعة شئون البيئة والتغيير المناخي والإطلاع على أخر التطورات المتعلقة باتفاقية الاممالمتحدة الاطارية لتغييرالمناخ وبروتوكول كيوتو. مشيرا الى ما قامت به الأمانة باعداده من دراسات فنية واقتصادية. وقد قام رئيس الدورة الحالية للمؤتمر الدكتور عبد المحسن بن علي ميرزا بتكريم الباحثين الفائزين بجائزة أوابك العلمية لعام 2010 والتي كان موضوعها نتائج تطبيق التقنيات الحديثة في عمليات الاستكشاف والانتاج البترولي في الدول العربية ومردودها الاقتصادي. وقرر رئيس الدورة الحالية عقد جلسة مغلقة للوزراء لبحث ومناقشة الموضوعات المطروحة علة جدول الاعمال..
