قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة إنه لا ينبغي فض اعتصام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني بالقوة حتى إذا كان مخالفا للقانون. وأضاف البرادعي على صفحته بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بقوله "ليس هكذا تدار الأوطان"، متسائلا في تدوينة أخرى عن موقف المجلس الاستشاري من الأحداث الدائرة. من جانبه، طالب حزب المصريين الأحرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المخول له صلاحيات رئيس الجمهورية بإصدار بيان يشرح فيه الوضع بالقصر العيني الآن، أو على الأقل يخرج متحدث رسمي عن مجلس الوزراء لتفسير واقعة التعدي على أحد المتظاهرين مما أثار باقي المتظاهرين المعتصمين وأدى إلى ما نحن فيه الآن. وكما طالب المجلس العسكري بإصدار بيان توضيحي عن حقيقة الوضع الآن، فما تم إعلانه إلى الآن حول علاج المصابين بالمستشفى العسكري، ليس فيه توضيح للحقائق بما يشفي الصدور إزاء تلك الدماء المصرية الشابة الطاهرة التي يتم إزهاقها الآن. فما يعرض الآن في وسائل الإعلام المختلفة لا يصف حقيقة الموقف ولا يوضح المخطئ، وعلينا بسرعة توضيح الحقائق لإيقاف نزيف الدم المتسارع والمتصاعد منذ مساء أمس وحتى الآن.