قال وزير التعليم جمال العربى أن مواعيد امتحانات نصف العام فى المدارس لم تتغير حيث تحددها كل محافظة طبقا لظروفها وأكد أن بعض الإدارات التعليمية فى القاهرة غيرت مواعيد الامتحانات بسبب مشاركاتها فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى كلجان انتخاب وتعطل الدراسة بها وهى ما ستحدده كل إدارة وتبلغ به الطلبة فيها . وأكد العربى انه لا يوجد تغيير فى المناهج للعام الدراسى الحالى حيث أن عملية تغيير المناهج وتطويرها تقوم على قدم وساق من الخبراء المختصين والأكاديميين للسنوات الدراسية القادمة وطبقا لخطة تطوير التعليم . وحول امتحانات الثانوية العامة أكد انه لا تغيير فى طرق الامتحانات وسيتم وضع حلول لبعض الأمور الإجرائية لإتمامها ومنها كيفية نقل أوراق الأسئلة من القاهرة إلى المحافظات الأخرى لضمان عدم تسربها وأكد أن من سيعتذر عن مراقبة الامتحانات أو أعمال الكنترول سيقبل عذره لان لديه الكثير ممن يطلبون العمل فى هذه المرحلة وهم جاهزون للقيام بالمهمة التى ستطلب منهم . وأعرب وزير التعليم عن تفاؤله بصفته من أبناء التربية والتعليم بمستقبل العملية التعليمية فى مصر لان وراؤه مليون و200 ألف معلم حريصون على نجاح التعليم فى مصر وأداء دورهم التعليمى على أحسن وجه. وأكد العربى أن رفع مستوى المعلم المادى وتحسين ظروفه المعيشية سيكون شغله الشاغل فى الفترة القادمة لان عودة المعلم لمهمته التربوية والتعليمية تقتضى إزالة كل المشاكل التى تؤثر سلبا على حالته النفسية فيما يتم بالتوازى استمرار تدريب المدرسين لرفع مستواهم التربوى والتعليمى . وأضاف الدكتور جمال العربى أن الدروس التى أصبحت بديلا عن المدرسة تسببت فى ارتفاع نسبة الغياب بالمدارس بشكل لم يسبق له مثيل وكانت سببا فى عدم قدرة الطالب الذى فضل الجلوس فى المنزل للاستذكار على التواصل مع المجتمع ومع الآخرين كما أشار إلى ضرورة حرص المدرسين على التواصل مع الطلبة الغائبين والاضطلاع على أسباب غيابهم وعن أساليب العقاب فى المدارس أكد أن العقاب البدنى غير تربوى حيث يمكن استحداث طرقا مبتكرة من العقاب يبدعها المدرس من الممكن أن تأتى بنتيجة ايجابية لتدفع الطالب بمزيد من النشاط المدرسى والابتعاد عن الشغب أو العصيان