بدأت المحاكمة بفض أحراز قضية المتهمين بقتل المتظاهرين بعد التأكد من سلامة الأختام ؛على أن يعاد تحريزها بعد إطلاع المحامين عليها في مكان وموعد ستتم تحديدهما على أن يكون هناك مندوب واحد عن كل متهم أو مدع بالحق المدني وسوف تحدد المحكمة موعد الإطلاع على الأحراز .وتضمنت الأحراز البالغ عددها12 حرزا، دفاتر خاصة بغرف عمليات الأمن المركزي وغرف السلاح الخاصة به، ودفاتر إخطار مشرفي غرفة العمليات بمديرية أمن الجيزة ، وأسطوانات مدمجة ، وشرائط فيديو مقدمة من المخابرات العامة، وقطع ملابس خاصة بالضحايا تظهر فيها آثار طلقات، ومقذوفات فارغة متعددة الأنواع. كما تضمنت الأحراز دفاتر السلاح الخاصة بالأمن المركزي، وتشمل 10 دفاتر تتعلق بسلاح غرف الأمن المركزي. كما تضمنت مظاريف مغلقة عددها 20 مظروفا يحتوي معظمها اسطوانات مدمجة (سي دي) وأحدها يوجد به 25 صورة لمصابين بإصابات مختلفة. وتضمنت الأحراز أيضا كرتونة بها 15 مظروفا مقدمة من مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة وبداخلها جميعا اسطوانات مدمجة، ومظروف اخر به معطف يحتوي اثار ثقوب لطلقات نارية كان يرتديها المجني عليه أحمد هشام. وقال رئيس المحكمة إن حرزا آخر يحتوى اخطارات غرفة العمليات بمديرية أمن الجيزة وكذلك حرز يشير إلى انه يحتوي 71 مظروف طلقات نارية, مشيرا إلى وجود حرز لفوارغ طلقات خرطوش مطاطية وصفيحة اسطوانة متوسطة الحجم بها فتحتان من اعلى وأسفل. وأضاف إلى وجود حرز به بنطال به اثار طلقات نارية.موضحا أن الحرز الأخير ورد من النيابة العامة وهو عبارة عن 4 بنادق مقدمة من المجني عليه أحمد عبد الرحمن أحمد.