حذرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى من استمرار المجلس العسكرى فيما اعتبرته استفزازا للثوار لعدم الإستجابة لحقهم فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى برئاسة الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مشددين بصفتهم معتصمين أمام مجلس الوزراء على أن كل الخيارات مفتوحة لتطوير الإعتصام بشكل يقبل انتزاع حقوقهم ، داعيين إلى مليونية "نقل السلطة وحكومة إنقاذ" الأحد. وناشدت الجبهة فى بيان لها السبت كل الأحزاب الرافضة لتأجيل الانتخابات لخلع العباءة الحزبية الضيقة والتلاحم مع الجماعة الوطنية المتوافقة فى ميدان التحرير على نصرة الثورة والشهداء، وتشكيل حكومة انقاذ وطنى كاملة الصلاحيات عبر وثيقة رسميه تضمن ذلك . وأوضحت الجبهة أن إدارة العملية الانتخابية ستقوم بها حكومة الدكتور عصام شرف المخلوعة على حد تعبيرها من الميدان، الأمر الذى يجعل الانتخابات غير نزيهة بشكل مسبق لأن" شرف " بات خصما سياسيا لكل الثوار المرشحين على المقاعد البرلمانية. ودعت الجبهة جموع المصريين وأهالى الشهداء ومصابى الثورة للنزول والمشاركة فى جميع ميادين التحرير يوم الأحد القادم الموافق 27 /11 فى مليونية " نقل السلطة وحكومة الانقاذ ". ويرى المسئول الاعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى بلال دياب أن المجلس العسكرى قد انتهى دوره تماما وبشكل رسمى فى إدارة شئون البلاد منذ 14 نوفمبر الحالى