ذكرت قناة "العراقية" الفضائية أنه قتل عشرة أشخاص وأصيب 57 آخرون بينهم عناصر من الجيش والشرطة العراقية؛ وذلك في حصيلة أولية لثلاثة انفجارات وقعت بالقرب من سوق شعبية فى منطقة خمسة ميل شمال محافظة البصرة الجنوبية. وأكد مدير صحة البصرة الدكتور رياض عبد الأمير في تصريحات صحفية له الخميس أن المستشفيات العامة في المحافظة استقبلت حتى الآن 10 قتلى من بينهم عميد في الشرطة إضافة إلى 57 جريحا من بينهم معاون قائد شرطة البصرة للشئون الإدارية ويدعى العميد مطر العيداني. من جانبه أفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة البصرة بأن التفجيرات قد تم تنفيذها باستخدام عبوتين ناسفتين ودراجة نارية مفخخة، وأشار المصدر إلى أن العبوتين قد انفجرتا بالتعاقب مؤكدًا أنه بعد تواجد القوات الأمنية العراقية في موقع الحادث انفجرت الدراجة النارية المفخخة. كانت الشرطة العراقية قد اعتقلت فى وقت سابق سبعة مطلوبين بتهمة الإرهاب، كما عثرت على مخبأ كبير للمتفجرات ضم 200 عبوة ناسفة إضافة إلى كميات من المتفجرات وقذائف الهاون؛ وذلك خلال حملة أمنية غرب مدينة تكريت استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة في منطقة "الديوم" غرب تكريت. وأشار المصدر إلى أن القوة الأمنية قد نقلت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم، كما نقلت محتويات المخبأ إلى مكان آمن تمهيدًا لإبطال مفعولها. وفى سياق متصل أعلنت وزارة العدل العراقية الخميس أيضًا أنها نفذت عقوبة الإعدام شنقا بحق 12 شخصا بعد إدانتهم بارتكاب عمليات قتل واسعة وقعت عام 2006 على خلفية أحداث طائفية؛ حيث قتل خلالها سبعون من المواطنين الشيعة من بينهم نساء وأطفال؛ وذلك خلال حفل زواج في منطقة "الدجيل" التي تقع بمحافظة صلاح الدين شمالى العاصمة بغداد وهي منطقة ذات أغلبية شيعية تحيطها مدن تسكنها أغلبية سنية. جدير بالذكر أن العراق قد شهد خلال 2006 ذروة الاقتتال الطائفي والذى أودى بحياة عشرات الآلاف من العراقيين من الشيعة والسنة.