أطلق وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتى أحمد المليفي مشروع " ذاكرة الفلاش ميموري للكتب الدراسية " أو ما يسمى بالكتاب الالكتروني ويهدف المشروع إلى نقل الكتب الدراسية المقررة على الطلاب من شكلها الورقي الى الالكتروني عبر نسخها في (الذاكرة الوميضية - فلاش ميموري) تخفيفا لعبء الحقيبة المدرسية وثقلها عن الطلاب . وقال المليفي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارة أن المشروع يهدف أيضا إلى تقديم الكتاب المدرسي بصورة مشوقة للطلاب لدى تصفح محتواه العلمي ما يساهم في تخفيف الملل والضجر من استخدام الكتاب المدرسي بصورته التقليدية. وأضاف انه سيتم توزيع النسخ الأولى من "الفلاش ميموري" على طلاب المرحلة الثانوية قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك على أن يستكمل توزيع باقي النسخ على صفوف المرحلتين المتوسطة والابتدائية تباعا عقب العطلة. وأوضح أن تكنولوجيا المعلومات ليست مسألة قديمة أو ترفا علميا وإنما واجب وطني لنقل التعليم من صورته التقليدية إلى الالكترونية إلى جانب تطوير إمكانيات الطالب والمعلم. وذكر المليفي أن المشروع يعد الأول من نوعه بهذا الشكل والحجم من خلال وضع المناهج في حقيبة الالكترونية بدلا من وضعه على أقراص مدمجة , مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي للمشروع تم تخفيضه إلى 259 ألف دينار كويتي بعد أن كان 420 ألف دينار وذلك بفضل جهود العاملين في وزارة التربية , وأن المشروع يشمل التعليم العام والتعليم الديني ومحو الأمية وتعليم الكبار. ومن جهتها قالت وكيلة الوزارة لقطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد انه سيتم تطوير المشروع حتى يصل الى مرحلة الكتاب الالكتروني التفاعلي الذي سيحتوي على أسئلة اثرائية وصور وفيديوهات. وأضافت الوتيد أن عدد الصفوف التي تم تحويل كتبها إلى الكترونية هي 14 صفا في التعليم العام وثمانية صفوف في التعليم الديني و12 صفا في محو الأمية وتعليم الكبار بإجمالي 34 صفا حيث بلغ عدد الكتب المحولة في التعليم العام 400 كتاب و232 كتابا في التعليم الديني , و 274 كتابا في محو الأمية وتعليم الكبار , وبلغ الإجمالي الكلي لعدد كتب المشروع 906 كتب.