ألقت السلطات الأمريكية القبض الأربعاء على رجل في ولاية ماساتشوستس ووجهت إليه اتهامات بالتخطيط لإلحاق أضرار أو تدمير مقر وزارة الدفاع البنتاجون ومبنى الكونجرس الأمريكي الكابيتول باستخدام طائرات محشوة بمتفجرات يجري تشغيلها عن بعد. ووجهت إلي رضوان فردوس 26/ عاما/ -وهو مواطن أمريكي- أيضا تهمة محاولة تقديم دعم وموارد لتنظيم القاعدة من أجل تنفيذ هجمات على جنود أمريكيين في الخارج. والقي القبض على فردوس بعد عملية سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اف بي اي. وفي حال إدانته يواجه فردوس حكما بالسجن لمدة تصل إلي 15 عاما عن تقديم دعم لإرهابيين أجانب وحكما بالسجن لمدة تصل إلي 20 عاما عن تهمة محاولة تدمير منشات دفاع أمريكية وحكما بالسجن لمدة تصل إلي 20 عاما عن تهمة محاولة إلحاق أضرار أو تدمير مبان مملوكة للولايات المتحدة. وقالت السلطات أن فردوس الذي حصل على درجة علمية في الفيزياء من جامعة نورث ايسترن في بوسطن بدأ التخطيط للجهاد ضد الولاياتالمتحدة في أوائل 2010 واصفا الأمريكيين بأنهم أعداء الله. واتهمت السلطات فردوس -وهو من بلدة اشلاند الواقعة على بعد 40 كيلومترا غربي بوسطن عاصمة ماساتشوستس- بتعديل هواتف محمولة لاستخدامها كمفاتيح كهربائية لأجهزة ناسفة بدائية الصنع. وهو متهم بأنه قدم تلك الهواتف إلي عملاء سريين لمكتب التحقيقات الاتحادي اعتقد أنهم أعضاء او مندوبو تجنيد للقاعدة. وقال بيتر كينج رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي أن القبض على فردوس يظهر أن خطر الإرهاب الإسلامي يتجاوز العوامل الاجتماعية والاقتصادية ولا يصدر فقط عن الفقراء والمهمشين. وأضاف كينج -وهو جمهوري- قائلا : بعد عشر سنوات من هجمات 11 سبتمبر فان القاعدة وفروعها والمتمسكين بنهجها يبقون مصممين على تنفيذ هجمات داخل الولاياتالمتحدة ، مشيرا إلي خطر إرهابيين يعملون بشكل منفرد.