عينت الأممالمتحدة يوم الاثنين لجنة من ثلاثة خبراء دوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سوريا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس آذار. وسيرأس البرازيلي سيرجيو بينهيرو لجنة التحقيق التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها الشهر الماضي للتحقيق في حالات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة والقتل وإعداد تقرير بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني. وقال بيان أن لورا دوبوي لاسير سفيرة أوروجواي التي ترأس حاليا المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف "شددت على أهمية تعاون السلطات السورية الكامل مع اللجنة." وبينهيرو أستاذ جامعي متقاعد ووزير دولة برازيلي سابق لحقوق الإنسان وعمل محققا للمجلس بشأن بوروندي وميانمار بعد ذلك. والعضوان الآخران باللجنة هما التركية ياكن ايرتورك وهي أستاذة متقاعدة سبق لها العمل محققة للأمم المتحدة في العنف ضد النساء والأمريكية كارين أبو زيد المفوضة العامة السابقة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (اونروا). وقالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم الاثنين أن 2600 شخص على الأقل قتلوا في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وكان العدد السابق لمكتبها يتجاوز 2200. ورفضت روسيا يوم الاثنين دعوة الغرب لفرض مزيد من العقوبات على سوريا بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد.