تقدم المخرج يوسف أبو سيف إلى لجنة التظلمات بالمجلس الأعلى للثقافة، بعد أن رفضت الرقابة على المصنفات الفنية سيناريو فيلمه الكوميدى الذى يحمل عنوان "صدفة لقيتنى"، والذى يتناول فيه قصة صعود وسقوط الرئيس حسنى مبارك منذ أن كان فى قريته "كفر مصيلحة" وحتى خروجه من الحكم فى 11 فبراير 2011. وقال يوسف أبو سيف إن حجة الرقباء فى رفضهم تنفيذ الفيلم أنه يسخر من شخص لا يزال موجوداً بيننا وليس له ذنب فيما حدث، وقال: "تعجبت الرقيبة من أننى ذكرت فى الأحداث أن الرئيس السابق خلًف وراءه 3 ملايين طفل شوارع و150 حيا عشوائيا، و50 فى المائة من المواطنين تحت خط الفقر، إضافة إلى الانهيار الأخلاقى وهذا مثير للتساؤل". وأشار أبو سيف إلى أن الفيلم يدور من خلال ثلاثة محاور الأول الرئيس، والثانى رجال حول الرئيس ومنهم زكريا عزمى وصفوت الشريف مروراً بأحمد عز وجمال مبارك، والثالث بداية الانحراف. وأكد أن الفيلم يعتمد على مادة حقيقية واقعية وموثقة يتناولها بسخرية وفى إطار كوميدى. ولفت إلى أنه عقب رفض الرقابة للفيلم تقدم بتظلم إلى لجنة التظلمات فى المجلس الأعلى للثقافة، ولكنهم أخبروه أنهم سيقومون بالرد عليه بعد ستة أشهر، خصوصاً وأن عدد الأفلام التى لجأ أصحابها إلى اللجنة كثير جداً. يذكر أن يوسف أبو سيف أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية منها " باب شرق" لفريد شوقى وممدوح عبد العليم، و"عودة الهارب" لمحمود ياسين وعزت العلايلى وشهيرة، و"امرأة متمردة" لحسين فهمى ومعالى زايد وأبو بكر عزت، و"ست الحسن والجمال" لمحمود ياسين ودلال عبد العزيز ومحمود قابيل، و"أهل القمة" لممدوح عبد العليم وهالة صدقى وأحمد بدير، و"الحصيدة" لمحمد رياض ونرمين الفقى ورانيا يوسف، و"الذئب" لمحمد رياض.
