يحتشد الآن الآلاف من ألتراس الأهلى والزمالك ومواطنون عاديون فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية احتجاجاً على مذبحة بورسعيد .. وقد وقعت اشتباكات فى بعض الشوارع الفرعية بين المتظاهرين وأفراد الأمن المركزى الذين يقومون بتأمين مقر الوزارة مما ادى لسقوط عدد من المصابين بينهم مجند شرطة من جراء التراشق بالطوب والحجارة ، وقد حالت الأسلاك الشائكة دون تقدم المتظاهرين فى الوقت الذى تتمركز فيها ما يزيد عن 30 مدرعة من قوات الشرطة والجيش خوفا من اقتحام مبنى الوزارة وقد قام عدد كبير من المواطنين بعمل حاجز بشرى بين المتظاهرين وقوات الشرطة للحد من الاشتباكات. والان يشهد شارع منصور احتشاد عشرات الآلاف من المواطنين للتنديد بالحادث ومطالبة المجلس العسكرى بالرحيل واتهام الداخلية بالتخاذل فى حماية المواطنين. ر فع الألتراس الأعلام المصرية واعلام النادى الأهلى كما شارك ألتراس الزمالك أيضا بلافتاته وقد شاركت فى المسيرات الحاشدة قوى سياسية عديدة من شباب الثورة والاشتراكيون الثوريون الذين أعلنوا دعهم للألتراس.. وحاليا تجرى مناوشات وكر وفر فى حين هرع إلى المكان عدد كبير من المواطنين للحيلولة دون استمرار الاشتباكات مرددين هتاف سلمية سلمية .. فى حين يردد الألتراس هتافات ضد الشرطة والعسكر وطالبوا بسقوط وزير الداخلية والوزارة غير القادرة على حفظ الأمن. هذا وتحول تحصينات وزارة الداخلية جيوش الألتراس من التقدم بعمق نحو الوزارة واختراق الحواجز السلكية ..