يجب علي المجلس العسكري إصدار العفو عن كل السجناء السياسيين في عصر مبارك بسبب مقاومتهم النظام الفاسد السابق ، هذا ما صرح به طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية : وأكد الزمر خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور أن الجماعات الإسلامية لن تسمح للمجلس العسكري بالاستمرار في الحكم بعد يونيو القادم ومبارك انهي عصر الفساد بغبائه ولا مكان لطاغية جديد في مصر بعد الآن. وأضاف الزمر: أنا مع حق الأقباط في التمسك بشريعتهم وأطالب بتغيير كلمة مباديء في الشريعة إلي " أحكام ", مشيرا إلي أن دولة القانون هي أعلي نموذج لتطبيق حرية وعدالة في الدولة التي تتطلب وجود شريعة تحكم تلك الدولة, كما أوضح أن الأقباط أيضا استخدموا الدين في الانتخابات وليس الإسلاميين فقط فالمسيحيون والمسلمون ارتكبوا نفس التجاوز.. سحر الجعارة : الإخوان سرقوا الثورة .. والسلفيون يتعمدون الإرهاب المعنوي !
الإعلام هو السبب الرئيسي في حدوث زعر من حدوث انفلات امني يوم 25 يناير القادم وأيضا أشعل أزمة البنزين هذا ما أكدت عليه الكاتبة الصحفية سحر الجعارة فى أثناء استضافتها في برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش علي قناة الحياة.. وأشارت سحر الجعارة أن ميزة جماعة الإخوان المسلمون أن النشاط الدعوى فيها جعلها قريبة من الفقراء وللمهمشين فهي لديها مشروع حياة كامل فهي علي دراية باحتياجات المواطن البسيط من صحة ورعاية وتعليم وكل شيء مما جعلهم يكتسحون بقوة في الانتخابات السابقة , علما بان الأخوان هم الفصيل الوحيد الذي كان جاهزا وبالتالي لم يحتج إلي وقت لاستقطاب الناس مثلما كان عليه شباب الثورة أو حتى الأحزاب الجديدة الجيدة والتي لم تأخذ فرصتها الكافية لإثبات ذاتها. وعلي الجانب الآخر أوضحت أن السلفيين يتعمدون الإرهاب المعنوي في الحديث وأرفض الدخول معهم في أي مناظرة, وتساءلت كيف عندما نتحاور أجد أن الطرف الآخر يصدر لي الايات والأحاديث إذن فهو محدث باسم الدين والاسلام ويجعلني لا أعرف كيف استكمل حديثي معه ولكن لابد أن يكون التحاور هو عقل لعق وفكر لفكر وليس مجرد أن يصدرون ما أنزل الله به , لأن ما أنزل الله به الناس تعلمه ولا يحتاج إلي وصاية من أحد. وأشارت سحر الجعارة في حديثها إلي أنه حتى الآن مازال هناك العديد من الشباب لديهم خصومة وعداء مع جهاز الشرطة, وستظل توالي موجات من الثورة حتى تحقق أهدافها وسوف تزداد عنفا في كل موجة.
تهاني الجبالي: غير منطقي مطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة
أكدت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا أن مصر تمر بمرحلة انتقالية صعبة بسبب أننا لم نصبح علي قلب رجل واحد كما أنه لأول مصر في تاريخ مصر يوجد انهيار في الجهاز الأمني. هذا ما صرحت به المستشارة تهاني الجبالي خلال حوارها مع معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة وأضافت " انتخبنا مجلس تشريعي وليس مجلس حكم ، كما أن مطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة غير منطقي " . وأضافت المستشارة تهاني الجبالي أن ما سقط رأس النظام ولم يسقط جسده وهذا الجسد يتشكل في الأشخاص و هؤلاء سوف يسقطون مع مرور الوقت واحدا تلو الآخر ومع محسابتهم سياسيا مؤكده علي أنه ستظل تتوالي الموجات من الثورة حتى تحقق أهدافها وسوف تزداد عنفا في كل موجة. وأشارت أنه يجب أن يعلم المجلس العسكري أن الخطأ حين يرتكب تكون عواقبه وخيمة في وقت الغضب الجماهيري, وبسؤالها عمن سيحكم مصر أكدت قائلة: لايعنيني من يحكم مصر ولكن يعنيني كيف سيحكمها ولذا فالمعركة الكبرى هي وضع الدستور .
لميس الحديدى: الاحتفال بيوم 25 يناير لا يعنى أن نهدم البلد !
في إطار الاستعدادات ليوم 25 يناير القادم أفردت عدد من برامج التوك شو الحديث حول هذا الموضوع وجاءت الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامجها مصر تنتخب علي قناة السي بي سي . وصرحت لميس الحديدي بأن الاحتفال فى يوم 25 يناير لايعنى أن نهدم البلد ونحتاج للبناء أكثر من الهدم, وأشارت إلي أن هناك كلام عن انه سيكون محكمة ثورة في التحرير و هناك سيناريوهات كثيرة ولكن المهم هو الحفاظ على وطننا. وأضافت كنت اتمنى ان ارى شارع مجلس الشعب بدون حواجز لانها تشعرنا باننا مقسمين والمشير لن يتواجد فى اول جلسة للبرلمان ودخول النواب سيكون من باب3 وليس من الباب الرئيسى وفي إطار حصر حصيلة الأحزاب من مقاعد مجلس الشعب أكدت أن الحرية والعدالة حصل على 226 مقعد والنور 121 مقعد والوفد 38 مقعد والكتلة المصرية 34 مقعد والوسط 12 مقعد والإصلاح والتنمية 9 مقاعد وأحزاب أخرى 33 مقعد و المستقلين حصلوا على 25 مقعد
حسن هيكل : خسارة مصر من صفقات البترول 200 مليار جنيه !
بعيدا عن الحديث عما سيحدث في 25 يناير القادم أستضاف الإعلامي محمود سعد في برنامجه آخر النهار الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال حسن هيكل لطرح رؤيته الاقتصادية عن مصر خلال هذه الفترة وبعد عام علي الثورة .. وقد صرح الخبير الاقتصادي والمالي حسن هيكل بأن معدل البطالة وصل إلى 15 بالمائة , مؤكدا أنه لا يجب مواجهة الأزمات الاقتصادية بحلول أمنية, مضيفا حول إمكانية الاقتراض أنه لا يوجد مشكلة فى الاقتراض ولكن يجب أن يكون هناك خطة توضح كيف ساتحول من الخسارة للربح, ولكن عنصر الوقت الآن ليس في صالحنا لان المؤشرات تتجه للون الأحمر ولكن علينا أن نتفاءل لأن وضع تركيا منذ 10 سنوات كان أسوا مننا. وأكد هيكل أننا نريد بعضا من الخيال وكثيرا من الإرادة و على الرغم من أن جميع المؤشرات تقترب من الخطورة لكن هناك حلول لكل هذه الأزمات, مضيفا أننا لدينا عجز في الموازنة ونقص في السيولة. مشيرا في حديثه أن خسائر مصر من صفقات المواد البترولية سنويا 200 مليار جنيه و هذا فساد وجزء من هذا سوء الإدارة, كما أن طريقة توزيع الدعم بنفس أهمية الدعم نفسه, وفى مصر نجد أن القادرين يدفعون حوالي 2 في المائة من دخلهم وهناك خلل في النظام الضريبي المصري. وأضاف الخبير المالي حسن هيكل أننا نحتاج إلي جيل مختلف ومصر مليئة بالكفاءات التي تستطيع قيادة الاقتصاد نحو مستقبل أفضل فعندما انسحبت الشرطة اثناء الثورة نزل الأفراد لحماية منطقتهم لان الوطن لا يحمى من وراء الأبواب
المؤرخ محمد الجوادي : الطرف الثالث أصبح جزء من المعادلة السياسية في مصر
خطابات مبارك الأخيرة كان فيها إخفاء للحقائق التي يعرفها الناس ومنها دفاعه عن الفقراء بقوله " لن أسمح بالمساس بمحدودي الدخل " رغم أن الجميع يعلم أن مصر تتحول لدولة رأسمالية متوحشة, هذا ما أكده الكاتب والمؤرخ محمد الجوادي في أثناء استضافته في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامية مني الشاذلي بمناسبة مرور عام علي الثورة. وأوضح المؤرخ محمد الجوادي: أن البعض يعتقد أن لغة الخطاب التركي هي لغة الدولة العثمانية وهذا غير صحيح, وأوضح أن السلفيين سبقوا الإخوان في المجال الاجتماعي ولذلك حصلوا علي نسبة عالية في البرلمان ، فهم لهم برامج اجتماعية ناجحة جدا بين الناس. وأكد أنه بعد سقوط نظام بن علي انقسمت الصحف المصرية بين أن مصر ليست تونس و أن مصر هي تونس وانتشرت خلال هذه الفترة حكايات انتحار الشباب واهتمام وزير الصحة بنفسه بهذه الحوادث, مضيفا إلي أنه من قبل ثورة يناير لا ننسي جمعة 21 يناير وهي جمعة خرجت فيها كل مساجد مصر بنفس الخطبة التي تؤكد علي تحريم الانتحار, وفي قراءة لباكورة أحداث الثورة سنجد أن جريدة الأهرام اهتمت بأخبار لبنان علي الرغم من اهتمام معظم الصحف بأخبار بداية المظاهرات في مصر, بل كانت تؤكد أن مصر بلد الحريات وفي صباح نفس اليوم تم قطع الاتصالات وشبكات الانترنت, وأضاف لقد عرفت جريدة الأهرام بأنها لا تنحاز بشكل صريح ولكن جاء العنوان الرئيسي لها قبل موقعة الجمل " الملايين يخرجون لتأييد مبارك " وكانت سقطة للأهرام . بسؤاله عن الجانب الغربي وموقفه من الثورة أكد المؤرخ محمد الجوادي أن الموقف الأمريكي من الثورة كان موقف غامض ومتأرجح منذ بداية المظاهرات, وأشار إلي أن من ضمن الأقوال التي أثيرت أثناء الثورة لو أن الثورة فشلت لتحمل نتائجها الإخوان المسلمين وفي سياق متصل أكد أنه طوال فترة الثورة كانت الداخلية كانت تعلن أول بأول عن أنباء المصابين من جهتها وهذا تميز لأن المجند في الأمن المركزي هو مواطن مصري مثل المتظاهر تماما, وأوضح إلي أنه تتم الآن إعادة تخطيط وبناء جهاز الأمن ولكن بنفس الفكر و الأسلوب وبدون أي تغير علي جانب أخر تساءل هل يتخيل أحد أن هناك دولة بطاقات التموين فيها 75 % للمواطنين فلماذا لا يتم عرض السلعة بسعرها المخفض فالهدف من بطاقات التموين هي أعانه فئة قليلة والشعب كله الآن تحول لهذه الفئة. المفكر والمؤرخ محمد الجوادي أن الدم الذي سال في السويس وضرب المتظاهرين طوال الليل في ميدان التحرير هو ما أشعل جمعة الغضب 28 يناير, ضرب المتظاهرين في ميدان التحرير يوم الأربعاء مساء كان بناء علي وعد أعطاه العادلي لمبارك بأن قبل الفجر سيكون الميدان خالي وأوفي بما وعد. وأضاف أنه عندما أراد مبارك تهدئة الوضع قال كلفت الحكومة بتقديم استقالتها ولم يقيل الحكومة وهذا إجراء يحتاج لوقت طويل وهذا اكبر دليل علي أن تصرفات النظام كانت خارج الوقت, واستطرد أنه يوم 29 يناير خرجت الصحف المصرية وهي في حالة من الهلع التام خاصا جريدة المصري اليوم, وخلال 28 و 29 يناير كانت هناك حالة من الشماته بين كبار رجال النظام وحديث عن خلاف بين زكريا عزمي وعمر سليمان بسبب اختيار عمر سليمان نائب للرئيس كل الموجودين في ميدان التحرير لم يريدوا فقط تغير الوزارة واختار نائب للرئيس بل كانوا يحتاجوا لتغير أكبر ولكن النظام كان وصل لمرحلة من تصلب الشرايين فلم يفهم التغير المطلوب. وتداخلت مني الشاذلي قائلة عندما تم اختيار احمد شفيق رئيس للوزراء تحاورت معه وسألته علي هامش الحوار عن تقديم استقالته فقال أنه ضابط قوات مسلحة ولم يتعلم ولم يتعود علي الاستسلام فرد الدكتور محمد الجوادي قائلا:عندما وقعت موقعة الجمل تم تسريب خبر استقالة شفيق ولكنه نفي ذلك تماما من منطلق عدم الانسحاب من الساحة, وأضاف أنه خلال فترة الثورة كان سامي عنان في أمريكا وكان هناك تفكير مفهوم لدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حضره مبارك أن هناك ثلاث حلول الانقلاب أو تناول السلطة أو ليحكم الثوار وهناك تم الاتفاق علي تناول السلطة, كما أن زيارة مبارك للاجتماع الأول للمجلس العسكري كانت علي غير رغبه المجلس العسكري لأن الهدف من الزيارة هو التأكيد علي أن مبارك والجيش يد واحدة, وطلب مبارك أن يكون اجتماع المجلس العسكري في قصر الرئاسة ولكن الاجتماع كان في غرفة العمليات, بل أن بعض وزراء حكومة شفيق لم يعلموا هم وزراء عن أي حكومة حتى لحظة حلف اليمين, وأضاف أنه بشكل عام نجد أن التنجيم لعب دور كبير في حياة مبارك وتنبأت له عرافة فرنسية أنه إذا اختار نائب لرئيس الجمهورية سيرحل بعدها بحوالي 10 أيام, ومن الطبيعي أن نتوقع من أي شخص لا يقرأ أنه يعتمد علي القراءة و الاستبصار في اتخاذ قراراته , وقرارات ما قبل التنحي تؤكد أن النظام كان يعتقد ان الثورة قد تنتهي بزيادة في المرتب 10 جنية وأجد أن الآن أصبح الطرف الثالث جزء من المعادلة السياسية في مصر وعن يوم 5 فبراير 2011 أكد الدكتور محمد الجوادي أن الإخوان المسلمين أعلنوا أنهم لا يريدون كرسي الحكم, بل أن قبل التنحي بعدة أيام اقترحت تعيين جمال مبارك سفير لمصر في لندن وترحل العائلة بالكامل إلي هناك وكان المصريين سيقبلون بذلك, ولو تأخر تنحي مبارك ليوم 18 فبراير لتمسك الناس بمطلب نقل السلطة للمدنيين بدلا من نقلها للمجلس العسكري مشيرا أن الحوار الوطني الذي تم إجراؤه قبل التنحي كان مع الأحزاب الكرتونية والتي أكدت الانتخابات أنها لم تصل لنسبة نصف في المائة, وأجد أن عبقرية الثورة أنه ليس لها قائد وبذلك موت شخص لا يعني موت الثورة وهذا هو قمة الرقي, كما أن إنجاز الثورة الحقيقة هو ثورة المصري علي نفسه وعلي لامبالاته والتأكيد علي قدرة المصريين علي إحداث تغير. وأشار إلي أن يوم التنحي أعلن مبارك تفويض سلطاته لعمر سليمان في ظل رفض شديد من ميدان التحرير, وأن نظام مبارك ألغي مهنه المستشار القانوني التابع لمجلس الدولة وهو بمثابة الناصح القانوني للرئيس وهذا المنصب كان موجود في عهد الملك فاروق لذلك ترك فاروق البلاد واضحة المعالم. وأكد الدكتور الجوادي أن يوم 11 فبراير يوم تنحي مبارك هو يوم مولد الملك فاروق وهو نفس اليوم الذي تم فيه اغتيال حسن البنا, موضحا أنه يجب أن نضع أمام أعيننا أن يكون مستقبل مصر في حزبين مثل الوضع في أمريكا ونصفي كل الأحزاب لحزبين فقط خلال 20 عام تقريبا.