يصيب 1% من سكان العالم ويصيب الفتيات أكثر من الذكوربنسبة 3:1 مرض مناعى سببه غير معروف.. وفيتامين ( د ) والتعرض للشمس وقاية وعلاج في مراحله الأولي الهرمونات السبب الأول لإصابة الفتيات العالية..ويصيب 40%من المرضي بالضعف الجنسي من فضلك انتبه اذا فاجأتك أعراض عند استيقاظك من نومك وشعور متواصل بالتنميل في الأطراف أوزغللة أو عدم التحكم في التبول، او إصابة بالعصب الخامس أو عدم الاتزان أو تحول الإحساس والنطق بشكل غير طبيعى مع الشعور بالإرهاق العام، ووجود مشاكل بالمثانة والأمعاء وزيادة الحساسية وارتفاع فى درجة الحرارة ووجود معوقات فى الإدراك والانفعال واستمر ذلك 48 ساعة، فعليك فورا استشارة طبيب الأعصاب لأن هذا – لا قدر الله – قد يعني الإصابة بما يعرف ب " تصلب الأعصاب المتعدد" أو ما يطلق عليه " أم أس " . وهذا المرض يصيب 1% من سكان العالم وهو ثاني سبب لإعاقة الشباب حركيا ونفسيا في العالم، وهو يصيب الفتيات والشباب في عمر الإنجاب وسببه مناعي وغير معروف، وهناك دراسة ظهرت حديثا أشارت إلي أن تناول فيتامين د يساعد في الوقاية والعلاج, والمختصون نصحوا بالابتعاد عن أي توتر وإجهاد وتجنب نوبات الأنفلونزا والبرد والتعرض للشمس، والسطورالتالية تكشف لنا أكثرعن هذا المرض وأسبابه وأعراضه والجديد في علاجه. في البداية يوضح الدكتور ساهر هاشم استاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة ان مرض التصلب المتعدد من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من المخ والمخيخ وجذع المخ والنخاع الشوكي، فهو مرض مناعي ذاتي يصيب فيه جهاز المناعة مادة المايلين التي تغلف الخلايا العصبية، ما يسبب تأخير في نقل الإشارات العصبية من المخ الى بقية أنحاء الجسم مما يؤثر بالسلب على جوده الحياة للمريض ، والتصلب العصبي المتعدد أنواع، منها الحميد، وهو عبارة عن هجمات خفيفة وقليلة العدد، ومنها الانتكاسي والثانوي والمتطور الذي يشمل إصابات حسية وحركية وتكون الهجمات فيها متلاحقة مما يتطلب مساعدة الآخرين للمريض ، وقد شدد على أهمية اكتشاف العلاج مبكرًا حتى لا يصل المريض لفترة الإعاقة، لافتًا إلى أن هناك من المصابين بالتصلب المتعدد يفقدون وظائفهم بسبب المرض، كما أنه من 10 إلى 20% يسبب لهم المرض مشاكل اجتماعية وعلى رأسها الانفصال الأسرى ، كما أوضح أن كل خطوه للأمام في تشخيص أو علاج هذا المرض تساعد في إنقاذ العديد من المرضى وعلي رأسهم الشباب لأنهم الأكثر إصابة به و تهيئة حياة أفضل لهم وخلال السنوات الماضية اختلفت منظومة التصلب المتعدد بمصر، بمعنى أنه لم تكن الوحدات الخاصة بهذا المرض متاحة ولم تكن العلاجات متوفرة على نفقة الدولة والتأمين الصحي، كما أنه لم يكن هناك تواصل بين الأطراف المختلفة التي تتعامل مع مريض التصلب المتعدد، و لكن الآن اختلف الوضع كثيراً للأفضل ، وفي السنوات الأربع الأخيرة زاد الوعي العام بالمرض بين الأطباء وبين المرضى وتوافرت وحدات خاصة للتصلب المتعدد بكل الجامعات المصرية وتتعامل هذه الوحدات مع جميع تفاصيل المريض من متابعةٍ وعلاجٍ وفحوصٍ، بالإضافة إلى وجود قاعدة بيانات عن المرضى حتى أصبح ترتيب مصر في قاعدة البيانات التاسع عالمياً والأول عربياً. ويري الدكتور محمد البهي رضا أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الأزهر ورئيس شعبة التصلب المتعدد بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وعميد كلية طب الأزهر السابق،أن"الخروج بعلاجات سهلة التناول يحمي المريض وأسرته من مجموعة من المضاعفات غيرالمرغوب فيها و التي قد تؤثر علي حياة الفرد و أسرته وأوضح أن مرض التصلب المتعدد يشكل حملا ثقيلا نظرا لارتفاع كلفة العلاج سواء تحملها المريض أو الدولة، وتصل الكلفة العلاجية للمريض الواحد آلاف الجنيهات شهريا، ويحدث مرض التصلب العصبي المتعدد في مناطق متعددة من العالم وبنسب مختلفة؛ فمثلا في الجزء الجنوبي من أوروبا مثل إيطاليا واليونان يكون معدل الإصابة نحو 50 شخصا من كل 100000، بينما تكون الإصابة أعلى في مناطق أوروبا الشمالية كما في أجزاء من أسكتلندا فالمعدل 200 شخص من كل 10000، وفي باقي أوروبا بما يقارب 100 شخص من 10000 يعانون من المرض نفسه، وهو عادة ما يحدث في المناطق الباردة أكثر من المناطق الحارة مناخيا، ويعتقد أن هذا المرض يصيب نحو 30 من كل 10000 في منطقة الخليج العربي ولبنان، ومع عدم وجود دراسة واضحة المعالم حول هذا المرض في الوطن العربي، وحيث أن مرض التصلب العصبى المتناثر او التصلب المتعدد لا يتم التنبؤ بحدوثه، فإن نسبته تتراوح من 30 إلى 40 حالة فى مصر لكل 100 ألف شخص، و6 حالات في السعودية من كل 100 ألف شخص، والأبحاث الجديدة أظهرت زيادة انتشار المرض مؤخراً و أنه غالباً ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40عاماً وهي الفئة المنتجة في المجتمع، وهو من الأمراض العصبية المزمنة وتشير الإحصائيات بإصابة أكثر من 25 ألف شخص بالمرض فى مصروقد تزداد، مما يسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر للمرض و أهمية الوعي الصحي للأطباء و المرضى بطبيعته وضرورة أخذ العلاج المبكر للتحكم فى مسار المرض . وللدكتور ماجد عبد النصير أستاذ المخ والأعصاب جامعة القاهرة والسكرتير العام للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب رأي آخر حيث يقول:مرض الأعصاب المتنافر يعد ثاني سبب لإعاقة الشباب حركيا ونفسيا في العالم، بعد حوادث السيارات، وفي هذا المرض يتخلي جهاز المناعة عن مهمته في الدفاع عن الجسم إلي مهاجمة نفسه، حيث تتم مهاجمة الغشاء المغلف أوالمغطي للمسارات العصبية والتي تسمي طبقة "المايلين"، مما يؤدي إلي اختلال الجهاز العصبي، ويسمي بالتصلب العصبي لأنه يصيب أكثر من مكان في الجهاز العصبي، كما أنه متناثر أيضا من حيث تتابع الإصابات لأنه يأتي علي هيئة نوبات متكررة، وهذا المرض قادر على التسبب في إحداث مجموعة متنوعة من الأعراض، من بينها ضعف العضلات، والتشنجات، والإحساس بالوخز، وصعوبة الحركة، والاكتئاب، ومشكلات في الرؤية، وصعوبة في الكلام، والتعب الشديد والألم.. وفي الحالات الأكثر تطرفا يمكن أن يتسبب في الإعاقة ، ويحدث كل ذلك بسبب اضطراب في جهاز المناعة، مما يؤثر سلبا على الدماغ والحبل الشوكي، وأعراض المرض العامة كالتعب والإرهاق والإحساس بتنميل في الوجه وجذع الجسم والدوخة، فقد تظهر على المريض أعراض أخرى حسب موقع الإصابة، ومنها: الاكتئاب النفسي، وإصابة العصب البصري، واضطراب توازن الجسم، وصعوبة التحكم في التبول ، ويدمر هذا المرض ببطء غشاء المايلين الذي يحيط بالأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية، ويخلف بقعا في الخلايا العصبية بجميع أنحاء الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى عرقلة الرسائل المرسلة من المخ إلى أجزاء الجسم. وقد افترض بعض الأطباء والعلماء أن سبب هذا المرض هو الجسم الذي يهاجم نفسه، حيث يهاجم نظامه المناعي نظامه العصبي ، ونحن حالياً في زمن وصف العلاج الملائم لكل مريض؛ حيث لا يوجد علاج موحد لكل المرضى. فيجب أن يكون تقييم حالة المريض واتخاذ القرار بتوصيف العلاج المناسب حسب الحالة؛ وفعالية العلاج و قدرته على الحد من نوبات المرض مهمة للغاية حيث تشمل النوبات اعراضا كثيرة منها عدم القدرة علي الإبصار و ضعف في التحكم بالتبول و القدرة الجنسية مع خذل نصفي مصحوب بعدم القدرة علي التوافق العصبي العضلي إذا أهمل المريض العلاج المبكر، الذي قد يؤدي إلي التحكم في هذه الأعراض مما يقي المريض من الوصول إلي عجز كلي و عدم القدرة علي الحركة ، ولابد من مراعاة الآثار الجانبية للعلاج و تأثيرها على حياة المريض و تأثيرها على أبعاد أخرى مثل ضغط الدم ، بل و الأهم أن يكون العلاج لا يتعارض مع قدرة المريض على ممارسة حياته الطبيعية و من بينها الإنجاب، مؤكداً علي أن التشخيص المبكر للمرض أمر بالغ الأهمية للحفاظ على حاله المريض، حيث أن التدخل العلاجي مبكرا يساعد الطبيب على التحكم فى المرض قبل حدوث مضاعفات يصعب علاجها وقد يمنع تدهور الحالة ويساعد الطبيب على اتخاذ العلاج المناسب في الوقت المناسب" وفي السياق ذاته، عبر الدكتورهاني عارف عن سعادته بطرح دواء جديد يعمل بأكثر من طريقه للحد من نوبات المرض و منع تطوره كما أنّه لا يشكل خطورة على حالة الضغط أو القلب و لا يسبب زيادة المضاعفات الناتجة عن المشاكل العصبية أو السكر مثل التهاب الأعصاب البصرية، واستطرد أن الدواء الجديد يتم تناوله عن طريق الفم وهو ما يسهل الأمر على المرضى حيث أن معظم أدوية المستوى الأول من مرض التصلب المتعدد تعتمد على الحقن، وهو ما يؤدي لعدم تناول المرضى للعلاج بانتظام لأسباب مختلفة من بينها النسيان، أو عدم الرغبة في الحقن. وأوضح أن عدم تناول الدواء بانتظام يحرم المريض من تحقيق الغرض وتجنب الإصابة بعجز جزئي أو كلي بعد عدة سنوات، و أضاف أن الدواء الجديد يناسب قاعدة عريضة من مرضى التصلب المتعدد حيث يناسب المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا أو المرضى الذين يرغبون في تبديل العلاج بسبب الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات السابقة للمرض أو من يشعرون بحالة عدم الرضا من العلاج الحالي الذي يتم إتباعه ، كما أوضح أن كلفة العلاج الجديد تصل إلى نصف الكلفة الحالية و هو ما يخفف من العبء الملقى على كاهل المريض أو الدولة و يفتح أفاقا جديدة للعلاج لفئات لم تكن قادرة من قبل. ومن جهة أخري يقول الدكتور مسعود عبد المجيد – الرئيس التنفيذي لأحدي شركات الدواء العالمية : نحن ملتزمون بدعم المرضى بأفضل وأحدث حلول الرعاية الصحية و حريصون دوماً على فتح أفاق جديدة تعتمد على التوازن بين الفعالية و درجة الأمان و الكلفه العلاجية بدون المساس بالجودة التي تشكل الخط الأحمر لجميع علاجات الشركة لدعم مرضى التصلب المتعدد ، و يأتي هذا كجزء من مسئوليتنا لتوفير احدث العلاجات للمرضى و نحاول بأقصى جهودنا أن نوفر حياة كريمة و أمل جديد لهم خصوصا وان معظم من يصابون به من الشباب والفتيات الأكثر إصابة به.