أكد الدكتور محمد عطا الله رئيس رابطة العلماء المصريين فى أمريكا وكندا وأستاذ الهندسة المدنية فى واحدة من جامعات القمة العالمية هي "ماك ماستر" بكندا ، إن مصر تحتاج إلى أكثر من مدينة مثل مدينة الدكتور احمد زويل وأكثر من جامعة بحثية متميزة كجامعة النيل، فلماذا التعامل غير المنصف مع جامعة النيل ولماذا نهدمها ؟! مؤكدا أن جامعة النيل ووفقا لأي معيار عادل هي صرح قوي ومتميز قائم على رؤية ولا يوجد له نظير فى منطقتنا العربية . وأضاف إنه واثق أن الدكتور زويل سيزيل فى نهاية المطاف سوء الفهم الذي أدى إلى انتزاع حقوق جامعة النيل منها كما انه لن يعارض – كما أظن - فى أن تدخل جامعة النيل باسمها فى نطاق مدينته العلمية. وأدعو المسئولين بالحكومة المصرية إلى سرعة العمل على رد مباني جامعة النيل ومعاملها إليها. وقال : في إثناء تكريم جامعة عين شمس للباحث هيثم دسوقي الفائز بلقب نجم العرب في العلوم ،بدار الضيافة بالجامعة بحضور الدكتور علاء فايز رئيس جامعة عين شمس والدكتور أحمد خيري رئيس جامعة المصرية اليابانية ،إن تلك المباني أقيمت على طراز خاص وبتصميمات خاصة لتخدم احتياجات جامعة بحثية هندسية – هي جامعة النيل – وتواكب التطورات على مدار عشرة أعوام مقبلة فكيف يتم انتزاعها منها؟. وعن رؤيته للعملية التعليمية في مصر خلال الفترة المقبلة قال إن الرابطة التى عقدت مؤتمرها السنوي بالقاهرة منذ أيام تحت عنونا "نظرة مستقبلية للتعليم العالي والبحث العلمي " سترفع توصياتها إلى المسئولين وعلى رأسها وضع خارطة طريق شاملة لمسار التعليم والبحث فى مصر فى العقد المقبل ورفع مستوى الإنفاق عليهما وتغيير قوانين الجامعات المصرية لمنحها الاستقلالية فى الإدارة والبحث وإدارة مواردها وتصميم رسالتها وبناء شراكات لها مع المجتمع والشركات . وقال إن الرابطة التقت مع وزير الاتصالات ومعاونيه منذ أيام وقدم المتخصصون من أعضائها ما يرونه مفيدا للنهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات طبقا لأحدث ما يدور فى العالم ،كما عقد أعضاء الرابطة مقابلات أخرى مع الوزراء المعنيين للاتفاق على مواصلة دورهم فى تطوير مناهج الجامعات ورفع كفاءة أعضاء هيئات التدريس واستلام وتقييم المشاريع البحثية وتحكيم البحوث وتقديم العون الفني للمجلس الأعلى للجامعات وللجامعات وعمل التشبيك المناسب بين مراكز البحث والجامعات المصرية و العالمية وكذا الاتفاق على معاونة كل جامعة فى أن تضع لنفسها خطة استراتيجيه حقيقية مع قياس التقدم فيها وتقييمه باستمرار طبقا لما هو معمول به فى أفضل التجارب العالمية. وأوضح انه تم نقل خبرة معهد أوتاوا تكنيك المتمثلة فى القياس والتقييم عبر " بلانسيد اسكور كارد" في هذا المجال، وجاء الدكتور حسين مفتاح خصيصا من أوتاوا ليحاضر أمام المسئولين بالمجلس الأعلى للجامعات وأمام الأساتذة والمعنيين حول هذا الأمر. أشار رئيس رابطة العلماء المصريين بالخراج في امريكا وكندا إلي أن الدكتور مصطفى السيد – الذي شغل من قبل منصب نائب رئيس الرابطة – يبذل جهدا ضخما وفى صمت للإشراف على عدة مجموعات بحثية فى المركز القومي للبحوث وفى جامعات طنطا وأسيوط والمنصورة وغيرها وانه لا يدخر جهدا فى تقديم الخبرة لمن يطلبها وحسبما يتسع وقته حين يكون فى مصر. وأوضح عطا الله انه و 6 من أعضاء الرابطة جاءوا على نفقتهم الخاصة فى شهر يونيو الماضي ليساعدوا بقدر الاستطاعة فى تسريع تجاوب الجامعات ومراكز البحث مع متطلبات عصر الثورة الذي يزداد فيه طموح المجتمع وتحاول فيه الأمة استعادة مجدها بسرعة وقد شارك الأعضاء فى المناقشات التى دارت وقتذاك حول أفضل السبل لانتخاب رؤساء الجماعات وعمداء الكليات والتقينا بأطراف مختلفة بمن فيهم أعضاء 9 مارس وأدرنا حوارا طيبا مع الجميع .