( لم يخرج ابراهيم فرج ونجله من المحبس وتمت اعادتهما إلي محبسهما بسجن طرة والنيابة العامة قررت الاسئتناف علي الحكم وتم تفيعل القرار ) هذه هي التصريحات التي بادر اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بقولها بعد صدور قرار من محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس بالافراج عن ابراهيم فرج الشهير بسفاح السويس ونجله بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه واثنين من أمناء الشرطة المتهمين في قتل الثوار في السويس خلال أحداث يناير الماضي .. و ذلك في الوقت الذي صرح فيه أهالي الشهداء بأنهم سوف يأخذوا حقهم بأيديهم وبأنهم لن ينتظروا حتي يوم 25 يناير ، وبالفعل اليوم نظم أهالي الشهداء والمصابين مظاهرات في ميدان الأربعين بقلب مدينة السويس مطالبين فيه بالقصاص للشهداء وأنهم لن يتركوا حق أبنائهم ، وقال والد الشهيد عادل عبدالحكيم لبوابة الشباب أن كل أسر الشهداء أمس اشتروا سلاحاً وسوف يأخذون حق أبنائهم بأيديهم ، وأضاف : أننا في السويس منتظرين خروج ابراهيم فرج وابنه وأمناء الشرطة علي أحر من الجمر وسوف نريهم كيف هي الثورة وكيف ستتحول السويس الي قطعة جمر جديدة ، واجراء النيابة بالاستئناف علي الحكم لن يشكل فارقا - علي حد تعبيره – لأننا سوف ننتظر أسبوعاً لأنهم سيخرجون كما خرج غيرهم ووقتها لن ننتظر حتي يوم 25 يناير وسوف يرون ماذا سوف يفعل السوايسة . وأضاف أسامة أخو الشهيد أشرف نورالدين أنه كان يتوقع قرار النيابة نتيجة معرفتهم بأن أهل الشهداء لن يتركوا حق أبنائهم ، وأوضح أنه لا يوجد اعتصام ولكن الرهان الآن متوقف علي يوم 25 يناير وهذا ما ينتظره الجيش وأهالي الشهداء ، فاذا تضامن الشعب مع أهالي الشهداء الذين أفرج عن قتلة أبنائهم فوقتها سوف تقوم الثورة من جديد ولن يستطيع ايقافها إلا قتل ابراهيم فرج وأبنائه والضباط الذين قتلوا أبنائنا وأخوتنا .