بينت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، أن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة ، ولا يثاب عليها ثواب القراءة ، وإنما هي تدبر للقرآن ، ويرجى أن يثاب عليها المسلم . قال أبن حجر في "فتح الباري": "ونقل عن بعض العارفين قال: الذكر على سبعة أنحاء .. فذكر العينين بالبكاء ، وذكر الأذنين بالإصغاء ، وذكر اللسان بالثناء ، وذكر اليدين بالعطاء ، وذكر البدن بالوفاء ، وذكر القلب بالخوف والرجاء ، وذكر الروح بالتسليم والرضاء" . وأضافت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية في فتواها : أما في الصلاة فيجب تحريك اللسان . قال أبن الحاجب في "مواهب الجليل": "ولذلك لا تجزئ القراءة بالعين فقط دون تحريك اللسان في القراءة الواجبة في الصلاة ، وإنما يجب تحريك اللسان بالقراءة حتى تكون الصلاة مجزئة ، وقال في "كتاب الصلاة" : "ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان ; لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر" .