صرح الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ان هناك بعض القوى السياسية تستغل ملف مصابي الثورة لتحقيق مكاسب ضئيلة، مؤكدا على انه لا ينتمى الى اى انتماءات سياسية، وهدفه الوحيد هو خدمة مصابي الثورة، الذين لم يحصلوا على ادنى حقوقهم خلال الشهور الماضية، على حد قوله. واكد جاد خلال حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء أمس ان مصابي الثورة لم يحصلوا على ادنى حقوقهم خلال الشهور الماضية، مشيرا الى ان هدف المجلس الآن هو خدمة مصابي الثورة الذين لم يثبت تورطهم في أى اعمال تخريب. واضح عمرو جاد انه سيتم عمل كارنيهات لمصابي الثورة لتسهيل اجراءات علاجهم، لافتا الى انه سيتم تأهيل مصابي الثورة طبيا ونفسيا خلال الايام المقبلة من خلال فرق طبية متخصصة، كما انه سيتم ايجاد سكن ملائم لكل مصاب ليس له سكن. واضاف جاد ان هناك عدد من المستشيفات التى تستعد الان لاستقبال مصابي الثورة لعلاجهم، ومن ضمنهم القصر العيني الجديد. وصرح الدكتور جاد انه سيتم تعيين إثنين من مصابي الثورة لعضوية مجلس الادارة التابع للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة.