أكدت دار الإفتاء المصرية ، إن الله عز وجل امتن على المسلمين بأن جعل ما يصيبهم من أذى تكفيرًا لذنوبهم ؛ ففي الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» أخرجه البخاري في "صحيحه". وأضافت دار الإفتاء : وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ» أخرجه أحمد في "مسنده". والله سبحانه وتعالى أعلم