*1- الداعية محمد الصاوي* بكى بكاء مراً في فيديو عرضه بنفسه، وهو يتحدث عن بكاء أكثر مرارة، لزوج حلا شيحة واسمه يوسف هيرسن، بعد أن اتصل به، ودخل الرجلان معاً في نوبة بكاء شديدة، وهيرسن يقول له "عرضي كان مستوراً" .. فقال له الشيخ: "اثبت واستعن بالله، لقد اختبر الله الصحابة، بعد أن قبل بعضهم فتنة الدنيا .. اصبر حتى يقضي الله في أمرك". وبالحرف قال الصاوي: أصدقاء السوء يحيطون بنا وأحاطوا بها، من الصحفيين والفنانين والمشاهير، شيئاً فشيئاً تزل أقدامنا، فتسقط في الحضيض دون أن تدري ! وأضاف: قلبها " يقصد حلا " شُغل وفتن بالدنيا، فأصبح القلب لا يفكر إلا في شهوة نفسه، رفقاء السوء يحيطون بنا من كل جانب. *2- عباد الرحمن ، سبورتنج ، الإسكندرية* الداعية محمد الصاوي صديق زوج حلا شيحة، خريج كلية الشريعة جامعة الإمام بن سعود، وإمام وخطيب مسجد عباد الرحمن سبورتنج الإسكندرية، مشهور عنه إلقاء خطب ودروس دينية للشباب، وله دراسات عليا بجامعة الأزهر. من إصداراته الصوتية: أرجوك لا تتزوجني، كيف الحال يا شباب، إني أحبه، ذكريات معها، لماذا يا أبي .. وقدم برامج في قنوات المجد واقرأ والناس والرسالة والرحمة. *3- مظهر شاهين: الصاوي ولّعها !* الشيخ مظهر شاهين عبر عن استفزازه الشديد من الصاوي، لأنه بكى بكاء الأرامل والثكالى على حد قوله، وكأن الدنيا راحت في داهية، عندما خلعت حلا الحجاب، ولم نراه " يقصد الصاوي " يذرف دمعة واحدة على الشهداء الذين قتلوا بغير حق، وكأن الإسلام معلق على هذا الحجاب. أضاف: خلع الحجاب قرار شخصي، فالذي يحاسب الناس هو خالق العباد، ولابد من تعظيم الاحترام، لأن الإنسان محترم، سواء لبس الحجاب أو خلعه، وليس الأمر وكأن الإسلام قد انهار، بخلع حجاب حلا. أضاف: لقد أقحم الصاوي نفسه في موضوع شخصي ليس بغرض الإصلاح، وأباح بأسرار مكالمة زوجها، بكلام يجرح الناس في عرضهم، ولا يحق له أن يبوح بتلك الأسرار للعامة، لأنه يؤلم أسرتها وأولادها. *4- الزوج الذي كان طائشاً.* يوسف هيرسن، زوج حلا شيحة كندي إيطالي، كان يعيش في الإسكندرية، قبل هجرته بعد زواجه إلى كندا، ويقول في فيديو مسجل في برنامج " من هنا التغيير "، أنه كان " طايش " قبل أن يهديه الله بدخول الإسلام. دخل الإسلام بعد رحلة لنويبع – كما يقول – فجلس أمام البحر الأحمر وجبل سيناء، وألهمه الله شيئاً، فهنا معجزة عيسى وموسى، ووراء جبل عظيم من خلق الله، والإنسان جسد وروح، فهدى الله روحه.. هذا كلامه. كان شرطه الوحيد ألا تخلع حلا الحجاب، ولكنها خدعته بعد أن وعدته وقالت له بعد مجيئها للقاهرة أنها ستعود للتمثيل وإما أن يكون معها أو لا يكون. *5- لهؤلاء جميعاً أقول:* الفن لم يولد في أحضان الخطيئة، ولم يرضع حراماً، وإنما شب في المعابد، وسط أجواء الموسيقى والترانيم الدينية والقصائد والطقوس ورائحة البخور والأضواء الخافتة والشموع. نحن لا ندافع عن الجانب الآخر من الليل، ولكن عن كل قيم إنسانية نبيلة، تعلو بالمشاعر وتسمو بالأحاسيس وفي صدارتها الفن .. نسينا ذلك ونصبنا المشانق لكل قيم جميلة، واختلطت المعاني والمفاهيم، وسادت البلاد موجات متتالية تصف الفن بأنه " حرام " ! حجاب حلا لن يكون أول المعارك ولا آخرها، فنحن نعيش زمن يجلس فيه الدعاة على منصات الهجوم علناً، ويصادقون الفنانات سراً، وقد يتزوجون بهن.