لا شك أن النجم تامر حسني، أحد أهم الفنانين لدى أوساط الشباب، ودائما ما تحقق أعماله الفنية شعبية كبيرة ونجاحاً هائلا سواء الغنائية منها أو السينمائية والتليفزيونية وأيضا الإعلانات وكان من أخر تلك الأعمال الإعلان الخيري لمستشفى سرطان الأطفال، والذي حقق قبولاً جماهيرياً كبيراً وأثار إعجاب الملايين من رواد منصات التواصل الاجتماعي. ولم يكن يتوقع أحد أن النجومية التى يحظى بها الفنان تامرحسنى ستجعل الفنان محمد رمضان يغير منه ويسعى إلى تقليده، ومن هنا كانت مشاركة الفنان محمد رمضان في إعلان تليفزيوني يعلن من خلاله التبرع لنفس المستشفى التي قدم لها تامر إعلانه الناجح، دافعاً لدى الكثير من رواد شبكة الإنترنت لمهاجمة رمضان واتهامه بتقليد تامر حسنى في كافة الأمور. حيث انتشرت العديد من المدونات والمنشورات الساخرة والمنتقدة للفنان محمد رمضان، مؤكدة أن رمضان لايبرع في شئ سوى التقليد، وهو ما يتضح خلال أعماله التي يظهر فيها بشخصيات مماثلة لأخرى قدمها الفنان الراحل أحمد زكي. واستشهد مستخدمو وسائل التواصل، بمحاولات رمضان المتكررة في السير على خطى تامر حسنى، ومن أبرز تلك الأمور تعاونه مع المخرج الشاب محمد سامي والذي ظهرلأول مرة في المجال الفني بواسطة تامر حسني، فضلا عن ارتداؤه ملابس شخصية مشابهة لتلك التي يرتديها تامر. ويؤكد الرواد من محبي تامر حسني أن هناك فارق كبير بين رمضان وتامر، مهما حاول رمضان تقليده، مشيرين إلى أن رمضان مثال للفن الهابط ويحرض على البلطجة والعنف من خلال أعماله، بينما يقدم حسني أعمالاً مميزة وراقية.
