مداخلة تليفونية تلقاها الإعلامي مدحت شلبي في برنامجه مساء الأنوار تسببت في فتح النار عليه من قبل العديد من مؤيدي الثوار .. القصة بدأت حين اتصل أحد ضباط القوات المسلحة بالبرنامج و أخذ يقسم بأن الفتاة التي ظهرت في الفيديو و تم سحلها قامت بتعرية نفسها بنفسها ، وقاطعه مدحت شلبي ليقول له " أتفق معك " و هو الأمر الذي أثار استياء العديد من الائتلافات الثورية منتقدين فيه موقف شلبي . وفى تصريح خاص لبوابة الشباب .. يقول مدحت شلبي : أنا كان ردي بمنتهى الوضوح أن كل من يدخل ليقول وجهة نظره لا يعبر إلا عن نفسه فقط ، و عندما بدأ هذا الضابط في حديثه قال انها وجهة نظره الشخصية ، و أنا اتفقت معه في أمر أخر وهو أن هناك أحد الجنود قام بتغطية الفتاة وظهرت صورته وصوته في التسجيل وهو يقول " غطوها .. غطوها " ، وهذا ما اتفقت فيه مع المتصل ، ولكنني لم أقل اطلاقا انني متفق معه علي كون الفتاة قامت بتعرية نفسها ، و انا لم اشاهد بنفسي ما حدث لهذه الفتاة و لم أكن بالموقع ، و انا في الأساس لا أعتمد على لقطات الفيديو لأنني أعلم أنه لا يعطي الصورة الحقيقية للحدث ، و طبعا ان في العديد من الحوارات السابقة صرحت بأنني أرفض العنف بكل صوره و ان من يستخدم العنف لابد أن يحاسب ، وأرى أيضا أن الأشخاص الذين اشعلوا هذا العنف يجب أن تتم محاسبتهم أيضا ، وبالطبع غير مقبول اطلاقا ان يقف احد لأكثر من 19 يوماً ليمنع رئيس الوزراء من دخول مجلس الوزراء .. فلا يوجد مكان في العالم يحدث فيه ذلك ، وأسأل : هل قرر الشعب المصري كله الا يدخل الجنزوري مجلس الوزراء ؟! . و يضياف شلبي قائلا : أنا ما يحزنني أكثر في هذه الأحداث هي الأرواح التي تزهق و الشباب الذي يموت ، والعنف سينتهى اليوم او غداً بأي شكل من الأشكال .. لكن هؤلاء الشباب لن يعودوا مرة أخرى ، والقهر و الحسرة التي تعيشها أسرهم لن تنتهى ، وعموماً انا لا يفرق معي اي هجوم وانا لست من مستخدمي الفيس بوك و لا اقول رأيي الا بما يرضي الله وما فيه مصلحة لبلدي ، ووارد ان اكون علي حق أو اكون مخطئاً ، و لكن ما انا متأكد منه ان كل الرسائل التي تأتينى ترفض ما يحدث الأن في مصر .