قام الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية, بزيارة لواحة سيوة بمحافظة مطروح تم خلالها زيارة مدينة شالي القديمة وتفقد ومتابعة أعمال مشروع ترميم مسجد تطندي ، ويرافقه احمد قدرى مدير عام الشئون الاثرية والدكتور عبد العزيز الدميرى مدير عام أثار مطروح ومفتشى اثار المنطقة ومهندسى الشركة المنفذة لاعمال الترميم ، حيث تم التأكيد على الالتزام بالوقيتات المحددة والشكل المخطط لها مع قرب الانتهاء من الترميمات وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية, أن مسجد تطندى يرجع تاريخ إنشائه إلي العصر الأيوبي في سنة 600 هجري، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة وهى بطريقها لتأدية فريضة الحج. وتبلغ مساحه المسجد 300م2 تقريباً، ويتميز بمأذنة مستديرة الشكل يبلغ ارتفاعها 17 مترا، وبه مصلى سيدات ،ويتكون من ثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات كما تم تفقد المسجد العتيق وهو مسجد المدينة الجامع الواقع بقلعة شالي الاثرية مؤكدا انه جارى الاعداد لتنفيذ مشروع لترميم اجزاء كبيرة من قلعة شالي الاثرية بمنازلها ومساجدها والسور الذي يحيطها كأحد المواقع الأثرية الخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقرار الوزاري رقم 221 لسنة 2008.وتنفيذه في مدة تتراوح من ثلاث الى خمس سنوات ، بالاضافة الى الاعداد لتنفيذ مشروع لخدمة المجتمع السيوى ورفع المستوى الصحي لديهم ، طبقا للمواصفات التي تتلاءم وطبيعة سيوة المعمارية . من ناحية اخرى تقدم اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح بالشكر لوزارة الاثار على تعاونها الدائم والمستمر مع محافظة مطروح من اجل اظهار الامكانيات الاثريه وتطويرها والتى كان اخرها اعادة افتتاح متحف كهف روميل لزوار المحافظة بتكلفة 3 مليون جنيه بعد اغلاقة لمدة 10 سنوات و التنسيق مع وزارة الاثار فى اقامة متحف اثار مطروح لعرض أكثر من ألف قطعة اثرية تضم العصور التاريخية المختلفة التى مرت بها تاريخ مطروح من العصر الفرعونى والرمانى واليونانى والاسلامى والتي تبرز تاريخ الملوك التي توالت بصحراء مصر الغربية والبطولات التي قادوها في المعارك التي دارت بمحافظة مطروح علي طول امتداد ساحل البحر المتوسط وعمق الصحراء الممتدة حتي الحدود الليبية والذى افتتحه السيد رئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى اول مارس الماضى بما يضع محافظة مطروح فى مكانتها السياحية العالمية