صرح الدكتور صفوت عبد الغني المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية لبوابة الشباب، أن الوضع في مصر الآن خطير جدا، وأشبه بالكارثي، فهناك تفتيت لقوى الشعب وانقسام شديد بين أطرافه، وأخشى أن يحدث انقسام بين المصريين بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكري، وندخل في حالة من الفوضى والحرب والصراعات، اليوم في مصر ليس هناك اجتماع على شيء، اليوم كل فصيل له رؤية يريد أن يفرضها علي الباقين. المشهد في مصر الآن كارثة بكل المقاييس، جميع الاختيارات المطروحة الآن سيئة، اجراء الانتخابات أو تأجليها كلاهما اختيار سيئ، الإبقاء على حكومة الجنزوري أوحكومة التحرير الاثنين أسوأ، ولا تستطيع أن تراهن علي أحدهما لكننا عندما دعمنا اختيار الجنزوري كان نوعاً من الوصول للبر بهذه البلاد طبعا دوما يوجهون لنا وللتيار الاسلامي تهمة السعي لنيل جزء من الكعكة لكن هذا ليس صحيحا ولابد أن نوقف التخوين والاتهامات التي نوجهها جميعا لبعض ولسنا وحدنا من اتهموا فحركة 6 أبريل قالوا عنها حركه 6 إبليس لابد لنا جميعا أن نضع مصر فوق رؤسنا يجب أن نبحث عن مصالحة البلاد وأنا أؤكد أن دماء من ماتوا منذ السبت الماضي بميدان التحرير في رقبة المسئولين فكان لابد من إيقاف تلك كالمجزرة الوحشية ولكن المشهد في مصر الآن أصبح عبثي بشكل كبير الأطراف جميعا تتصارع لا تتوافق والكلام الآن حول الدستور أولا أو الانتخابات أولا يعني أننا سنرجع عجلة المرحلة الانتقالية للوراء نحن مضطرون الآن لاستكمال ما تم الاستفتاء عليه وإعلانه في الإعلان الدستوري وإلا سندخل البلاد في دائرة مفرغة. وأكد الدكتور صفوت عبد الغني أن الاهم من اختيار الجنزوري رئيساً للحكومه والذي لا أري في وجوده مشكله كما أري انه ليس الخيار الأمثل، الأهم هو تشكيل الحكومة فلابد أن تشكل الحكومة من جميع القوي السياسيه لابد أن يراعي الجنزوري في اختياره تمثيل لكل عناصر المشهد السياسي في مصر لنصل لحكومه توافقية يرضي عنها الشارع والميدان وألا تحسب لا علي الليبراليين ولا علي الإسلاميين واعتقد أن رفض الجنزوري لمجرد أن سنه كبير أو أنه فرض من المجلس العسكري أسباب ليست كافية، لكل هذه المظاهرات في النهايه هو موجود 6 أشهر فقط لتسيير أعمال البلاد في هذه المرحلة الحرجة، وأنا متأكد أن أي شخص كان سيختير لتشكيل الحكومه لما اتفق عليه المصريين والدليل أنهم عندما اقترحوا البرادعي اعترض عليه وعندما اختاروا حازم أبو اسماعيل أيضا كان هناك من اعترض. أما عن الصدام والاشتباكات التي تحدث بين المتظاهرين والأمن قال إنه يجب علي الشباب المتظاهر أن يعرف جيدا الفرق بين التظاهر السلمي وبين اختراق الشرعيه أو عدم احترام هيبه الدوله وكلامي لا يعني تحميل المسئولية للمتظاهرين فالأمن أيضا يتعامل بعنف شديد غير مقبول من أي طرف لكنهم يتلككون بأن شباب المتظاهرين يريدون اختراق وزارة الداخلية، وهكذا مجلس الوزراء وأنهم يضربون الأمن، علينا جميعا أن نتوافق من أجل مصر.