أكد صابر الرباعي أن ألبومه الجديد سيحمل عنوان عنوان "صابر 2011"..بعد أن كان من المرجح أن يكون اسمه " عد حبايبك" ولكنه غيره في اللحظات الأخيرة، وقال الرباعي أنّ الألبوم متنوّع اللهجات يتضمّن اللبناني، المصري، الجزائري و التونسي.. أما على صعيد الأغنيات فإنّ المستمع لن يملّ لأنه سوف يستمع إلى تسع أغنيات متنوعة بين الأغنية الطربية و الرومانسية و الدراما و الأغنية الخفيفة.. وتحدث الرباعي عن غنائه باللبناني - في لقاءه في إذاعة ميلودي إف إم- وقال: "الأصل يبقى الأصل" في إشارة أنه ضيف على الأغنية اللبنانية و لا يريد أن يتعدّى على هذه الضيافة.. و تابع قائلاً: "علاقتي باللبنانيين هي صداقة. و عن مشاركته في أوبريت "بكرا" اعتبر الرباعي أنها إضافة لرصيده الفني و أنها خطوة مميزة قام بها، مشيراً إلى أنه ليس هناك أجمل من اجتماع النجوم على أغنية من أجل عملٍ انساني بحت..وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل و قال: "حلو نساهم من موقعنا كفنانين". في المقابل نفى صابر أن يكون قد تأثر بالاتهامات و الإشاعات التي طالت منتج العمل "كوينسي جونز" فيما خصّ التطبيع مع دولة إسرائيل.. و اعتقد أنّ القيّمين على العمل يتمتعون بالذكاء الكافي لصدّ اتهامات كهذه و إبعاد سوء الفهم الحاصل، و أكّد أنه لا مجال لنا أن نلتقي مع كيانٍ صهيوني و دولةٍ عدوّة في أي مجال من المجالات.. و عن موقفه من تونس التي كانت قاسية مع نجوم الوطن العربي الذين لم يسجّلوا موقفاً داعماً لها في محنتها فغنّوا لمصر ولم يغنوا لتونس فوُضعت أسماءهم على قوائم العار ، قال صابر: "الموضوع اختياري و ليس فرضاً". و أضاف عاتباً: "التقصير واضح و العتب عتب، كان لازم يفتكروا تونس بكلمة أو بأغنية أو بحضور أو تواجد لأنها كانت بحاجة إلى دعمنا". و أشار الرباعي أنّ تونس وقفت إلى جانب كلّ من فلسطين و لبنان و مصر و العراق، و أنه شخصياً ألغى كلّ حفلاته يوم اجتاحت الجيوش الإسرائيلية لبنان عام 2006.. وأنهى صابر هذا الموضوع بالقول :"كنت أتمنى الوقفة بجانبنا لأنه مثل ما وقفوا معنا بفرحنا.. كان لازم يساندونا بحزننا"! أما عن المصالحة التي أقامها بين الفنانة السورية أصالة نصري و الملحن المصري حلمي بكر بعد قطيعة طويلة وحرب اعلامية قاسية بينهما، علّق قائلاً: "شفت إنه كان لازم نقرّب القلوب و يتصالحوا".. و قال أنه تفاجأ و فرح عندما تمّت المصالحة خلال برنامج "صولا" الذي تقدمه أصالة حين طلب من بكر ان يحّل ضيفاً على الحلقة الخاصة به ومهّد لذلك من خلال اتصال هاتفي غير متوّقع ينهما فكُسر الجليد وعادت المياه الى مجاريها وقال صابر أنه استمتع كثيراً بمشاهدتهما كطفلين يمرحان معاً بعد زعل.. و صرّح صابر أن الديو مع الفنانة وردة الجزائرية تأخر بسبب ظروف انتاجية و أمنية من جهة و بسبب الوعكة التي ألمّت بالفنانة وردة من جهة أخرى. و أعلن صابر أنه سيحيي هذا العمل ريثما يعود إلى مصر و يلتقي بها مجدداً..