فرحة وقلق.. أولياء أمور التلاميذ يتكدسون أمام مدارس البحيرة - صور    بإجراءات جديدة.. المدارس تستقبل الطلاب في أول أيام العام الدراسي (تفاصيل)    بداية العام الدراسي 2024.. نظافة ووجبات تغذية ولائحة انضباط جديدة    سعر الذهب اليوم السبت في مصر يواصل الصعود مع بداية التعاملات    تقلبات أسعار الذهب في مصر: تقرير شامل لأسعار اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    محافظ أسيوط يتفقد حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بعرب المدابغ لبحث تطويرها    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت 21 سبتمبر    الطماطم ب 30 جنيها.. أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق التجزئة    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة قنا    استقرار أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 21 سبتمبر    الإسكان: تخفيض 50 % من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بأنواعها بالمدن الجديدة بضوابط محددة    قوات الاحتلال تقتحم بلدة «سعير» بالضفة الغربية    انتخابات أمريكا 2024| حملة هاريس تنفق 3 أضعاف ما ينفقه ترامب    مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا    بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين    الدوري السعودي، التشكيل المتوقع لمواجهة الهلال ضد اتحاد جدة    كهربا يقود الهجوم.. تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة جورماهيا    اليوم.. نهائي بطولة باريس للاسكواش ومصر تسيطر على لقبي الرجال والسيدات    ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الجولة الخامسة    "مدرسة صفا مدرسة انتباه".. انطلاق العام الدراسي الجديد في بورسعيد - صور    استشاري نفسي: نشعر بالسعادة في فصل الخريف لبطء الحياة بعودة الروتين    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    الفنان انتصار عبد الفتاح فعاليات مهرجان سماع الدولي في دروته ال 17    هاني فرحات وأنغام يبهران الجمهور البحريني في ليلة رومانسية رفعت شعار كامل العدد    أسرار توت عنخ آمون.. زاهي حواس يتحدث عن مومياء نفرتيتي والكنوز المدفونة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    ما حكم تلف السلعة بعد تمام البيع وتركها أمانة عند البائع؟.. الإفتاء تجيب    الرعاية الصحية: تطبيق أحدث الأساليب الطبية في التشخيص والعلاج    وزير الخارجية: مصر تدعم جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب    استكمال محاكمة محاسبة في بنك لاتهامها باختلاس 2 مليون جنيه    احتجزه في الحمام وضربه بالقلم.. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على طفل    سفاح التجمع| النهاية إعدام.. صباح النطق بالحكم تناول إفطاره وظهر في القفص حاملًا مصحف    ريم البارودي تعلن انسحابها من مسلسل «جوما» بطولة ميرفت أمين    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    بسمة وهبة تحتفل بزفاف نجلها في إيطاليا (فيديو)    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    فلسطين.. 44 شهيدا جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزة    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    جوميز: الأداء تحسن أمام الشرطة.. وأثق في لاعبي الزمالك قبل السوبر الأفريقي    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في عيد القوات الجوية.. الفريق يونس المصري يتحدث عن أطول معركة جوية في التاريخ
نشر في بوابة الشباب يوم 13 - 10 - 2017

أكد قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري بمناسبة عيدها في الرابع عشر من شهر أكتوبر خلال لقاءه بعدد من المحررين العسكريين والإعلاميين قائلا: مَعَ كُلِ منَاسبةٍ تَحمِلُ مَعها ذِكرى الإِنتِصَاراتِ المَجِيدةِ وَتزرَعُ فىِ وَطَنِنا الثِقَةَ فى أنَ الحَاضِرَ زَاخِرٌ بالإِنجَازَاتِ وأنَ المُستَقبلَ مُشرِقٌ بِتكَاتُفِ شَعبِنا العَظِيم معَ أبنَائِهِ مِن أَبطَالِ القُواتِ المُسلَحةِ نُرَحِبُ بِكُم فى قُواتِكُم الجَويةِ البَاسِلةِ التى مَع كُلِ إِطلاَلةٍ لِشَمسِ أُكتوبَرْ المَجِيد ومَع عَبِيرِ نَسمَاتِهِ العَطِرة نَستَرجِعُ سَوياً ونَتذَكرُ إِحدى مَفاخِرِ العَسكَريِةِ المِصرِيةِ فىِ العَصرِ الحَديثِ ذِكرى إنتِصاراتِ حَربِ أُكتوبرِ المَجِيدةِ.

وقال أن حرب أكتوبر إستَهلَت بإِنطلاقِ نُسورُ مِصرَ مُحَلِقينَ فىِ عَنانِ السَماءِ ليَصِلوا إلى أهدَافِهم فىِ عُمقِ سَينَاءَ مُوَجِهينَ ضَربَاتِهمُ المُوجِعَةُ لِلعَدوِ فأَصَابَتهُ بالصَدمَةِ وفُقدَانِ السَيطَرةِ علَى قُواتِهِ مؤكاد أن ذَلكَ الأمرُ الَذِى كَان لهُ عَظِيمَ الأَثرِ فىِ بَعثِ الثِقَةِ فىِ نِفُوسِ أُسُودِ قُواتِنَا المُسلَحةِ الَذِينَ عبَروا فىِ أمواجٍ مُتتابِعَةٍ لإِستِعادَةِ الأَرضِ وإستِردَادِ الكَرَامَةِ ، ولفت إلي أن انتصارات أكتوبر جاءت كسمفونية تَعاونٍ وَثِيقٍ مَعَ بَاقِى أَفرُع القُواتِ المُسلَحةِ إستَمرت القُواتُ الجَويَةُ فىِ المُشَاركةِ بفَاعِليةٍ فىِ تِلكَ المَلحَمةُ التَارِيخيَةُ الفَرِيدةُ ، التى سَجَلت إنتِصَاراتٍ مُتتَالِيةٍ لقُواتِنا المُسلَحةِ على طولِ الجَبهَةِ وفىِ عُمقِ سَينَاءَ الحَبِيبَة.

ولفت الفريق يونس المصري أنه كان مِن الطَبِيعىْ أنْ يُفَكِرَ العَدو فىِ إضعافِ المُسَانَدةِ والغِطَاءَ الجَوىِ الذى تَعتَمِدُ عَليهِ قُوَاتِنا المُسلَحةِ وذلك بالهِجُومِ علَى القوَاعِدِ الجَويةِ والمطَاراتِ التى يُقلِعُ مِنهَا نُسُورنَا ومَا أن تمَكنَ مِن العَدوِ غُرُورِهِ وسُوءِ تَقدِيرهِ وعَدم مَعرِفَتِهِ لصَلابَةِ وفِطنَةِ المُقاتِلِ المِصرىِ وخَاصةً رِجال القُواتِ الجَويَةِ, وأكد قائد القوات الجوية أن رجالها الَذِين دَائِماً مَا يستَلهِمُونَ مِن الأحداثِ الجِسَامِ العِظةَ والعِبرةَ حتَى بَدأَ العَدُو فىِ صَباحِ يَومِ الرَابِعِ عَشر مِن أُكتُوبرْ فىِ مُحَاولةِ تَحقِيقِ أوهَامِهِ مُوَجِهاً قُوتِهِ الضَارِبَةِ صَوبَ القواعِدِ الجَوِيةِ والمَطارَاتِ بِمَنطِقةِ الدِلتا فكَانتْ مَعرَكةُ المَنصُورَةِ التى تُعَدُ وبِحَق رَمزاً لِلتَحَدى حِينَ تَصَدى نُسُورُ الجَوِ المِصرِيينَ لِتلكَ الهَجمَةُ الشَرِسَةُ قَبلَ أن تَصِلَ طَائِراتَ العدُوِ لأهدَافِها وفَاجَأوه بِأدَاءٍ أَكثَرَ شرَاسَةٍ رَغمَ التَفوق النَوعِى لِلعَدُو.

وأوضح الفريق يونس المصري أن الإِنسَانَ المِصرِى الذى يُحسِنُ إِستخدَامَ مَا لديِهِ مِن إِمكَانِياتٍ مَهماً كَانتْ إِمتَدَت تِلكَ المَعرَكةُ لِمُدةِ أَكثَرَ مِن خَمسُونَ دَقِيقَةً كأَطولِ مَعرَكةٍ جَويَةٍ فىِ تَاريِخِ الحُروبِ الحَدِيثَة وإشتَركَ فِيهَا أكثَرَ مِن (150) طائِرةٌ مِن الجَانِبَينْ وفَقدَ فِيها العَدُو ثَمانِيةَ عَشرَ طَائِرةً ولمْ يَستَطِع بَاقىِ طيَاراتهِ مُواصَلةِ القِتَال فلاذُوا بِالفِرارِ فكَانَ ذَلك اليَومُ نِبراساً لنا ولنُثبِتَ لأَنفُسِنَا قَبلَ الآخَرِين أَنَنَا دَائِماً عَلى مُستَوىَ الحَدثْ قَادِرِينَ بِعَونِ اللهِ أَن نُوَاجِهَ التَحَدِياتِ الحَالِيَةِ والمُستَقبَلِيَةِ مُتسَلِحِينَ بالإِيمَانِ وبعَزِيمَةٍ لا تَليِنْ.

وأضاف أنه كَعادَةِ القُواتِ المُسَلَحةِ ، كمَثَلٍ يُحتَذَى بِهِ فىِ التَخطِيطْ طَويِلِ الأَمَد ، وبَعدَ إِنتِهاءِ الحَربِ مُبَاشرَةً تَمَ وضع الخِطَةُ الشَامِلَةُ لِلتَطوِيرِ والتَحدِيثِ فِىِ المَنظُومَةِ العَسكَرِيةِ التى شَمَلتْ الفَردُ والمُعِدَةُ على حدٍ سَواءْ وكَانَت القُواتُ الجَوِيَةُ أحدُ أهمِ مَن شَملَتهُم تِلكَ الخِطَة

ولفت الفريق يونس فأن الِبدايةً كانت انطلاقا من ِالفَردِ ، فقَد تَم التَطويِرُ والإِرتِقاءُ بِالمُستَوى المَعيِشىِ والتَرفِيهى والصِحِى لِكافَةِ الأَفرادِ لكَى تَكُونَ عوامِلَ تُساعِدهُم علَى تلَقِى التَدريِبَ المُتَطَوِرَ على المُعِداتِ الحَدِيثَةِ بإِستخدامِ أحدَثِ المَناهِجِ وطُرقِ التَدريِب والمُحَاكِيات ، معَ إِيفَاد البَعثَات التَعلِيمِيةِ مِن جَميع التَخصُصاتِ ، إلى الدِوَل الشَقِيقَةِ والصَدِيقَةِ بِمَا يَسمَحُ بِتَطوِيرِ الأَداءِ وبالتَالىِ أساليِبِ العَملِ لِمُسَايَرةِ التَطورِ الذى طَرأَ علَى كَافةِ نُظمِ التَسلِيحْ

ومِن جِهَةٍ أُخرَى ، فقَد إِنتَهجَت مِصرُ مُنذُ حَربِ أُكتوبَر وحتَى وقتِنَا هَذا سِياسَةُ تَنوِيعِ مصَادرِ السِلاحِ بِمَا يتنَاسبُ مَعَ مُتطَلباتِنَا العملِياتِيَةِ لِيُصبِحُ لَديِنَا مَنظُومَةٍ مُتكَامِلَةٍ مِن أحدَثِ الطَائِراتِ (مُتعَدِدةِ المَهامِ – النَقلِ – الإِنذَار المُبَكِرِ – الإستِطلاعْ ) والهلِيكُوبتَر (الهِجومِى – المُسَلح – المُضَادِ لِلغواصَات – الخِدمَةُ العَامة) مِن مُختَلفِ دِوَلِ العَالمْ ،

وأشار قائد القوات الجوية إلي أهمية الإهتِمَامِ بالمُحَافَظةِ علَى الكفَاءَةِ الفَنيَةِ للأَسلِحَةِ والمُعِدَاتِ المَوجُودَةِ بالخِدمَةِ ومِنهَا التى إِشتَركَت فىٍ حَربِ أُكتوبَر بَل وتَطويرِهَا بِعقُولٍ وأَيَادٍ مِصرِيةٍ بِمَا يُمَكِنُ القُواتِ الجَويَةِ مِن تَنفِيذِ جَمِيعِ المَهامِ التى تُوَكلُ إِليهَا فىِ كَافَةِ الظُروفِ والأَوقَاتِ بدِقَةٍ وكفَاءَةٍ عَالِيةٍ ، على جَميِعِ الإِتجَاهَاتِ الإِستراتِيجِيةِ.

وللقوات الجوية نصيب كبير من صفقات التجديد والتسليح التي ترعاها القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة والتي حصلت عليها مصر مؤخرا من خلال تعاونها الاستراتيجي وعلاقتها الممتدة شرقا وغربا بالعديد من الدول بما يعكس استراتيجية تنوع السلاح وعدم العتماد علي دولة واحدة من أجل تعظيم الاستفادة من كافة النظم التكنولوجية وأحدثها في تلك الدول المتقدمة , وأكد الفريق يونس المصري أنه لا بُدَ لِلسَلامِ مِن قُوةٍ رادِعَةٍ تَحمِيهِ وتُحافِظُ علَى مُكتسبَاتِهِ ولِزيَادةِ الخِبراتِ والمهَاراتِ المُكتَسبةِ فقد تَمَ وضعُ خِطةٍ لتَنفِيذِ التَدريِباتِ المُشتَركةِ معَ الدِولِ الشَقِيقَةِ والصَدِيقَةِ وسَاعدنَا على ذَلِكَ المُستَوى الراقِى لِرجَال القُواتِ الجَويَةٍ فىِ كَافَةِ التَخصُصاتْ الأمرُ الذى دَعَا العَدِيدَ مِن الدِوَلِ لِطَلبِ تَنفِيذِ تَدرِيبَاتٍ جَوِيَةٍ مَعنَا وبصِفَةٍ مُستَمِرَةٍ لتأَكُدِهِم التَام مِن المَردُودِ الإِيجَابِى العَالى الذى سَيَعودُ علَيهِمُ مِن تَنفِيذِ تِلكَ التَدرِيبَاتِ نَظراً للخِبراتِ التى تَمَ إكتِسابِها خِلالِ المَعَارِكِ التى خَاضتَها القُواتِ الجَوِيَةِ وخَاصةً فىِ الفَترَةِ الأَخِيرَةِ بالإِشتِراكِ فىِ عملِياتِ القضَاءِ على العنَاصِرِ الإرهَابِيةِ وتَأمِينِ الحُدودْ.

موضحا أنه إِطار حِرص القِيادَةِ العَامَةِ لِلقُواتِ المُسلَحةِ علَى التَحدِيثِ المُستَمِرِ لقُدراتِ وإمكَانِياتِ القُواتِ الجَوِيَةِ فقد تمَ إِكتِمَالُ تَوريدِ مَنظُومةِ الطَائِراتِ المُوجَهةِ المُسلَحةِ وكَذا طَائِراتِ النَقلِ (الكَاسَا) وكَذا إِستِلامُ عِدَةِ مَجمُوعَاتٍ مِن الطَائِراتِ مُتعَدِدَةِ المَهام (الرَافَال) التى تُعَدُ مِن أحدَثِ طَائِراتِ الجِيلِ الرابِعِ ، لِمَا تملِكُهُ مِن نُظُمِ تَسليحٍ وإِمكَانِياتٍ فَنِيَةٍ وقِتَالِيَةٍ عَالِيةٍ ، وفىِ سياقٍ مُتَصلٍ فإِن التَحدِيثَ والتَطوِيرَ فىِ أَعمالِ البِنيَةِ التَحتِيَةِ الإِنشَاءَاتِ والمُسَاعدَاتِ المِلاحِيَةِ ومُعِداتِ الطيَرانِ بالقواعِدِ الجَوِيَةِ والمطَاراتِ سَار جنباً إلى جَنبٍ مَعَ وصُولِ الطَائِراتِ الحَديِثَةِ ليتمَاشَى مَعَ الأَنظِمَةِ المُركَبةِ علَى تِلكَ الطَائِراتِ وكَذا تَوفِيرِ كَافَةِ عنَاصِرِ التَأمِين لِعمل أسلِحةِ الجَوِ بالإِضَافةِ إلى التَصنِيعِ المُشتَركِ لِبَعضِ الطَائِراتِ مِثلَ الطَائِرة K-8 ،

وأوضح قائد القوات الجوية أنه مِن أجلِ تكَامُلِ هَذهِ المَنظُومَةِ فقَد إهتَمَت القُواتُ الجَوِيَةُ بِتَطوِيرِ وِرش صِيانَةِ الطَائِراتِ والهليكُوبتَرِ بِمُختَلفِ مُستويَاتِهَا لِلمُحَافظةِ علَى الكفَاءَةِ الفَنِيةِ العَالِيةِ لهَا وقد ظَهرَ جَلِياً أثَرُ مَا تَمَ مِن إِرتفَاعِ مُستَوى الكَفاءَةِ القِتَالِيةِ والفَنِيةِ لِلقُواتِ الجَوِيةِ الأمرُ الذى مكَنهَا مِن تَنفِيذِ مهَامِهَا بِدقَةٍ علَى كَافةِ الإِتجَاهاتِ الإِستراتِيجيةِ فىِ ضَربِ معَاقِلَ الإِرهَابِ فىِ العُمقِ اللِيبِى ، وكَذا إِشتِراكُ القُواتِ الجَوِيَةِ فىِ عملِيةِ (عَاصِفةِ الحَزمْ) بعدَهَا عملِيةِ (إِعادَةِ الأَملْ) ضِمنَ قُواتِ التَحالُفِ العرَبِى لإِعَادةِ الإِستقرارِ والأَمنِ لِلشَعبِ اليَمنِى وحِمَايَةِ العُمقِ الإستراتِيجِى لمِصرَ مُتمَثِلاً فىِ بَابِ المَندَبْ أمَا مَا يَشغَلُ بَالِ كَافةِ طوائِفِ الشَعبَ المِصرِى وهُو مسارُ الحَربِ علَى الإِرهَابِ وبالتَالىِ دُور القُواتِ الجَوِيَةِ فِيهَا فأَودُ أَن أُوَضِحَ أنَ مِصرَ تَخُوضُ مُنذُ أربَعِ سنواتٍ حَرباً ضَروساً ضِدَ كيَانَاتٍ إِرهَابِيَةٍ مَدعُومَةٍ مَادِياً وتِكنُولوجِياً مِن دِوَلٍ بِعينِهَا تَهدِفُ إلى إِسقَاطِ الدَولَةِ المِصرِيَةِ التى تسعَى شَعباً وجَيشاً وشرطَةً إلى تَثبِيتِ أركَانِهَا فىِ تلاحُمٍ فَريِدٍ قَلمَا يَتواجَدُ فىِ زَمنٍ كَثُرَت فِيهِ التَكتُلاتِ ذَاتَ الخِططِ الشَيطَانِيَةِ ، التى تَهدِفُ إلى بَسطِ سَيطرتِهَا علَى دِوَلِ المَنطِقةِ بَعدَ زَعزَعةِ إِستقرارِهَا بِمَا يُسهِلُ مِن إِسقَاطِهَا كمَا حَدثَ مَعَ عَددٍ مِن دِوَلِ الجُوارِ والتى تُمَثِلُ عُمقاً إِستراتِيجِياً لمِصر أمَا دُورَ القُواتِ الجَوِيَةِ فىِ هَذهِ الحَربِ فَهُو تَنفِيذُ مَهَامٍ لَم تَكنْ ضِمنَ مهَامِهَا قَبلَ ذَلِك بَل دَعَتِ الضَرُورَةُ إِليهَا بإِستخدَامِ كَافَةِ أسلِحةِ الجَوِ مِثلَ تَأمِينِ الحِدُودِ علَى كَافَةِ الإِتجَاهَاتِ الإِستراتِيجِيةِ علَى مدارِ اليَومِ لِمَنعِ عملِياتِ التَهريِبِ وتسَلُلِ العنَاصِرِ الإِرهَابِيةِ ومُعَاوَنةِ قُواتِ إِنفاذِ القَانونِ فىِ عملِياتِ المُدَاهمَاتِ التى تَقُومُ بِهَا ضِدَ تَجمُعاتِ العنَاصِرِ الإِرهَابِيةِ فىِ سَينَاء التى نَحرِصُ فِيهَا دَائِماً علَى سلامَةِ المَدنِيينَ الذينَ يَتَخِذُهمُ الإِرهَابِيينَ دُروعاً وسَاتِراً لَهُم خِلالَ مراحِلِ تَنفِيذِ عملِياتِهمُ الدَنِيئَةِ أو خِلالَ مُحَاولاتِهِمُ الفِرارَ منِ قُواتِنَا ولعَلَكُم تَلحَظُونَ ترَاجُعاً كَبِيراً فىِ عَدَدِ وحَجمِ العَمَلِياتِ الإِرهَابِيَةِ بِمَا يُؤَكِدُ النَجَاحَاتِ الكَبِيرَةِ التى يُحَقِقُهَا أَبطالِ القُواتِ المُسلَحةِ ويَكفِى مَا أَعلنَتهُ عِدَةَ جِهَاتٍ دَولِيَةٍ بأنَ مِصرَ هِى الدَولَةَ الوَحِيدَةَ فىِ العَالمِ التى تُواجِهُ الإِرهَابَ بِشجَاعةٍ وجَرأَةٍ وصِدق وأَيضاً بِفَاعِلية كُلُ ذَلِكَ تَحقَقَ بفَضلِ اللهِ ووقوفِ الشَعبَ خَلفَ جَيشِهِ الذى دَائِماً مَا كَانَ عِندَ حُسنِ الظَنَ بِهِ ذَلِكَ لأَنهُ جَيشٌ وطَنِىٌ مِن نَسِيجِ هَذا الشَعبْ لَقَدْ تَسلَمنَا الرَايةَ عَالِيةً خفَاقةً مِن جِيلٍ بَذلَ الدَمَ والرُوحَ فىِ سَبِيلِ عِزَةِ ومَجدِ وَطنِنَا الحَبِيبْ ، بَعدَ أنْ أَضاءَ ومَهدَ لَنَا الطَريقْ .

وأختتم حديثة قائلا : لِكَى نُكمِلُ المَسِيرَةَ ونَنطَلِقُ إلى أفاقٍ لا حِدُودَ لَهَا ، تَكَادُ تَتَسِعُ لِطُموحَاتِ شَعبِنَا العَظِيمْ ، فكُنَا وسَنَظَلُ بِعونِ اللهِ عِندَ حُسنِ الظَنَ بِنَا وفىِ هَذا اليَومِ الخَالِدِ دَائِماً نَتذَكَرُ بِكُلِ العِرفَانِ شُهدَاءَ القُواتِ الجَوِيَةِ الذِينَ لَمْ يَبخَلوا بِأرواحِهمِ فىِ سَبِيلِ غَدٍ أفضَلٍ لَنَا جَمِيعاً ونُعَاهِدُهُمْ وَنُعَاهِدُ شَعبِنَا العَظِيمِ أنَنَا علَى طَريِقِ النَصرِ مَاضُونَ , وأنْ نُبذِلُ فىِ ذَلِكَ العَرَقَ والدَمَ بَلْ والرُوحِ -حَفِظَ اللهُ مِصرَ وَشَعبَهَا وَجَيشَهَا وبَلَغنَا جَمِيعاً مَا نَصْبُوا إِليهِ مِنْ عِزَةٍ وأَمنٍ وَرخَاءٍ فىِ ظِلِ قِيَادَتِنَا السِيَاسِيَةِ الحَكِيمَةْ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.