طالبت مصر السلطات البورمية بتوفير "الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا" في ظل ارتفاع وتيرة أعمال العنف في بورما، منددة بأعمال العنف في البلاد. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إن القاهرة تدين "أعمال العنف التي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينجا"، وتطالب السلطات البورمية "باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة" لهذه الأقلية.
وأثارت مسألة اضطهاد الروهينجا الذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، غضبا في العالم الإسلامي.
وشدد البيان على دعم مصر "لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة". ويعيش الروهينجا في بورما في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ويخضعون لقيود على تحركاتهم.
وقد تجنبوا أعمال العنف بدرجة كبيرة. لكن في أكتوبر الماضي قامت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان" بشن سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة، ما دفع الجيش الى تنفيذ عملية واسعة شملت المدنيين. وفرّ أكثر من 200 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش