لم يعرف المنتخب المصري طعم الهزيمة من نظيره الأوغندي، منذ أول لقاء جمع المنتخبين في كأس الأمم الأفريقية الثالثة والتي أقيمت بأثيوبيا عام 1962، والتي فاز فيها الفراعنة بهدفين لهدف، وحتى آخر لقاء جمعهما بكأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017، والتي فاز فيها الفراعنة بهدف لعبد الله السعيد. حوالي 55 عاما مرت منذ أول لقاء بين المنتخبين، كان واضح فيها التفوق الواضح للفراعنة، فخلال 11 لقاء ما بين مباريات ودية أو رسمية نجح الفراعنة في الفوز فيها جميعا.
فبعد فوز الفراعنة على أوغندا في أول مباراة لهما بكأس الأمم الأفريقية بأثيوبيا 1962، تمكن الفراعنة من الفوز أيضا بهدفين لهدف على أوغندا في بطولة الأمم الأفريقية التاسعة عام 1974.
وظل الفريقان لفترة طويلة لم تجمعهما أية لقاءات حتى تقابلا وديا في كأس "إل جي مصر" في يناير 2005، واكتسح الفراعنة منتخب أوغندا، بثلاثية نظيفة أحرزها محمد شوقي هدف، وعمرو زكي هدفين.
ثم التقى الفريقان في يناير 2011، في بطولة دول حوض النيل الدولية، وفاز منتخب مصر بهدف وحيد لمحمد ناجي جدو، والتقى الفريقان مرة أخرى في نفس البطولة في المياراة النهائية، ونجح الفراعنة أيضا في الفوز بثلاثة أهداف أحرز محمد ناجي جدو هدف، والسيد حمدي هدفين.
وفي عام 2013 لعب المنتخبان مباريات ودية،، الأولى في أغسطس، وانتهت بقوز مصر بثلاثة أهداف نظيفة، والثانية في سبتمبر وانتهت بفوز مصر بهدفين للاشيء، والثالثة في شهر أكتوبر وانتهت بفوز مصر أيضا بثلاثة أهداف.
وكانت المباراة الأخير والحادية عشر في تاريخ مواجهات المنتخبين في يناير 2017 بكأس الأمم الأفريقية بالجابون والتي حصل فيها المنتخب المصري لقب الوصيف، وفاز فيها المنتخب بهدف في الدقيقة قبل الأخيرة لعبد الله لسعيد.
وخلال ال11 لقاء التي جمعت المنتخبان، نجح الفراعنة في هز شباك منتخب الأوناش 24 مرة، وتلقت شباك منتخب مصر 4 أهداف فقط.
صحيح أن التاريخ يقف بجوار المنتخب المصري، والفرق واضح بين تاريخ المنتخبين، وأن أوغندا لم تتمكن من الفوز على مصر طوال تاريخها، لكن تبقى لكل مباراة ظروفها، وتظل مباراة الخميس بين المنتخبان ضمن مباريات الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، ذات طبيعة خاصة، فالمنتخب المصري يحتل صدارة المجمعة ب6 نقاط، من فوزين على غاناوالكونغو، ومنتخب أوغندا يحتل المركز الثاني في المجموعة بفوز على الكونغو وتعادل ثمين مع غانا، وبالتالي فهي مباراة أو صراع على قمة المجموعة، فوز الفراعنة فيها يعطيه حظوظا كبيرة في التأهل للمونديال، خاصة أنه ستكون أمامه مواجهتين على أرضه أمام الكونغووأوغندا، ومواجهة خارج أرضه أمام غانا، أما فوز المنتخب الأوغندي، سيعقد حسابات المجموعة بعد أن يضع منتخب الأوناش في القمة، وسيعيد غانا للمنافسة على التأهل في حال فوزها على الكونغو.
والسؤال.. هل يواصل هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب الفراعنة ولاعبيه الحفاظ على هذا التفوق على منتخب أوغندا؟