عقد اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى، والمقام فى الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر بمنتجع الجونة السياحي المطل على شاطئ البحر الأحمر. وكشف رجل الأعمال نجيب ساويرس الراعي للمهرجان وصاحب الفكرة، أن المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم منه شخصيا وشقيقه رجل الأعمال سميح ساويريس. وقد أوضح المهندس نجيب ساويرس انه فى البداية تخوف من تأسيس هذا المهرجان لأنه عادة مهتم بمجال الاستثمارات السياحية والعقارية، ولا يفقه جيدا في مجال الفن والسينما، ولكن شقيقه هو من شجعه على هذه الخطوة، وهذا ما جعله يطور منطقة الجونة بشكل أفضل لاستقبال المهرجان، وأيضا تطوير 5 صالات عرض سينمائية بالمدينة، وكشف سميح أنها المرة الأولى التي يعمل فيها مع شقيقه نجيب في عمل مشترك. من جانبها أوضحت الفنانة يسرا أحد أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، أنها وافقت على الفور أن تكون ضمن أعضاء هذا المهرجان، وذلك لأن الجونة من أجمل بقاع العالم، وتستحق أن يتم الإشارة إليها عالميا، إضافة إلى أن المهرجان تحت رعاية المهندسين سميح ونجيب ساويرس وهذا ما جعلها تتحمس بشكل أكبر، لأنهما مثال للوطنية و العالمية في ارض الوطن، مؤكدة على نجاح هذا المهرجان لأنه ولد كبيرا منذ لحظته الأولي. و من جهته قال نجيب ساويريس مؤسس المهرجان فبدأ حديثه ب" أنا بحب السينما جدا، وهذه المحبة لا حدود لها، وهذا هو السبب الأساسي لتأسيس هذا المهرجان، أما السبب الثانى هو محاولة وضع مدينة الجونة على خريطة السياحة على مستوى العالم على غرار مدينة "كان الفرنسية" التي وضعت على خريطة المدن السياحية العالمية بفضل مهرجان "كان السينمائي". و أضاف مشيرا إلي انه من وضع شعار الدورة الأولى من المهرجان وهو "سينما من اجل الإنسانية" و ذلك لان المنطقة العربية أصبحت مصدر إزعاج للإنسانية سواء بالإرهاب أو الفقر أو الكوارث، ولذا أردنا استخدام السينما من اجل دعم مبدأ "سينما من اجل الإنسانية ". كما نفى المهندس نجيب عدم دعمه لمهرجان القاهرة السينمائي، ولكنه أراد تأسيس مهرجان بعيدا عن صخب العاصمة، وأيضا تأسيس مهرجان خاص يكون بعيد عن البيروقراطية الموجودة في المهرجانات المحلية المصرية. وعبرت الفنانة بشرة رزة مدير العمليات وإحدي المؤسسين المشاركين والمنظمين للمهرجان، عن سعادتها عن تحقيق مجموعة أحلام لديها من خلال تنظيم مهرجان الجونة السينمائي، أولها إثبات أن صناعة السينما في مصر قادرة على التحدي والمنافسة، وأن يرى العالم الشباب المصري المهتم بالسينما والسياحة على حد سواء، وأن هناك أماكن في مصر تستحق أن تكون على قمة أجمل الأماكن على مستوى العالم. كما قالت أنه يجب ألا يكون المهرجان مجرد حدث فني عابر يتم حشد النجوم لتصوير على السجادة الحمراء دون تأثير فعال ومناقشة الحدث بشكل فلسفي، وأن يخرج المهرجان من سمعة بعض المهرجانات المصرية المعروفة باسم" السبوبة ". أما عن حلمها الأخير إثبات أن الشباب المصري يستطيع أن يؤسس وينظم ويقيم مهرجان عالمي يضاهى باقي المهرجانات العالمية الأخرى، وإصلاح أفعال ما صنعته أيادي الجهلاء والإرهابيين في المنطقة العربية والعالم. و كشف المخرج العراقى "انتشال التميمى" مدير المهرجان أنه تم التحضير لهذا المهرجان منذ عام ونصف العام، وتم زيارة العديد من الأماكن بجمهورية مصر العربية حتى وقع الاختيارعلى منطقة الجونة لروعة المنظر الطبيعي بها. مضيفا أن المهرجان يأخذ الشكل الدولي من حيث التنظيم وإختيار الأفلام، ولكن مع الحفاظ على الهوية العربية، والمهرجان لم يركز فقط على اختيار أفضل الأفلام العربية والعالمية، ولكن أيضا يركز على إبراز الطاقات الشبابية في المنطقة العربية، ولذا فإن برنامج الأفلام الروائية الطويلة تضم الفيلم المصرى "الشيخ جاكسون" بطولة أحمد الفيشاوى، وفيلم " فوتو كوبى" بطولة محمود حميدة ومجموعة من الشباب المصري.