أعلنت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أنها لن تتنازل أبدا عن إقالة حكومة د.عصام شرف، ووصفتها ب"الفاشلة" التي لم تجلب لمصر إلا العار. وطالبت بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بدلا منها يكون لها صلاحيات كاملة دون أي تدخل من المجلس العسكري. كما طالبت - الحركة في بيان رسمي لها اليوم - بالإعلان رسميا عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بموعد أقصاه ابريل 2012، وكذلك إصدار مرسوم بقانون يكفل حق التظاهر السلمي. ووصفت الحركة وزارة الداخلية بأنها وزارة "الخزي والعار", مؤكدين أن المصريين صامدون في الميدان ولن يكون أمام الشرطة حل سوي الهروب من أمامهم لأنهم ليسوا رجالا إنما مجرد أذناب للنظام الذي سقط وسيسقطون معه لا محالة.وأشار البيان إلي أن أحداث الأمس كشفت أن الرئيس المخلوع حسني مبارك مازال يحكم البلاد حتى الآن . ومن ناحية أخري ،أعلن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان محمد الشربينى عن وقوع حالتى وفاة واحدة لشاب 23 عاما يدعى أحمد محمد أحمد من السيدة عائشه بطلق نارى نافذ بالصدر بعد مغادرة الشرطة للميدان بساعتين، وحالة وفاة أخرى بالاسكندرية بعد اصابتها بطلق نارى فى الرأس، كما يوجد مصاب آخر حالته حرجة، حيث تم نقله إلى مستشفى الرمد الدولى لإجراء جراحة دقيقة بالعين بعد إصابته بحجر كبير بالوجه. أعلن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان محمد الشربينى زيادة أعداد المصابين إلى 928 مصابا في أحداث ميدان التحرير و الأسكندرية والسويس ، حيث أصيب 5 متظاهرين جدد اليوم أمام مبنى وزارة الداخلية خلال تجدد المواجهات وأوضح أن 170 مصابا تم نقلهم إلى المستشفيات منهم 71 مصابا بمستشفى المنيرة العام بينهم 19 مجندا و 52 مدنيا، كما تم نقل 23 مصابا إلى مستشفى قصر العينى، و8 لمستشفى الفرنساوى وواحد لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وواحد مستشفى صيدناوى و 4 للدمرداش و 14 الهلال، و4 لأطفال مصر ، و16 لأحمد ماهر و3 لبولاق العام ، و20 لمستشفى الشرطة بمدينة نصر، كما تم إسعاف الباقين فى موقع الأحداث من خلال 55 سيارة إسعاف متمركزة بميدان التحرير وعددهم 737 مصابا مشيرا إلى أن معظم الاصابات كانت عبارة كدمات وسحجات و اختناقات بسبب الغاز مسيل للدموع. وشهدت السويس 12 حالة إصابة من بينها إصابتان من قوات الأمن باختناق و3 مدنيين باختناق وجروح سطحيه و7 جنود قوات مسلحة بجروح سطحيه، وفى الاسكندرية وقعت حالة وفاة بطلق نارى فى الرأس بمشرحة كوم الدكة، و4 مصابين بمستشفى جامعة الإسكندرية طبقا لآخر بيان من غرفة
