انتهت مباراة مصر والبرازيل الودية التي أقيمت على استاد أحمد بن علي بقطر، بفوز منتخب البرازيل 2 صفر، وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الجالية المصرية بقطر. أهداف المباراة أحرزها، أوليفيرا جوناس في الدقيقتين 39 من الشوط الأول، و14 من الشوط الثاني. وقد شارك أحمد حسن كابتن منتخب مصر في الشوط الثاني من المباراة، لينجح في معادلة الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية، ورفع رصيده إلى 178 مباراة دولية ليعادل رقم محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي السابق. فيما عدا الهدفين، المباراة لم تكن ممتعة، ولم يظهر أيا من المنتخبين بالشكل المتوقع، المنتخب المصري الذي غاب عنه عدد من لاعبيه الأساسيين، قدم مباراة متواضعة في أول ظهور له مع مدربه الجديد الأمريكي بوب برادلي، أيضا المنتخب البرازيلي الذي غاب عنه عدد من نجومه لم يمتع الجمهور بالكرة البرازيلية الجميلة التي تعودناها من راقصي السامبا. ورغم أن منتخب البرازيل لم يظهر بمستواه الطبيعي، إلا أن لاعبوه نجحوا في السيطرة علي الملعب وفرضوا كلمتهم على لاعبي منتخب مصر، ولم يتمكن مهاجمو مصر من تهديد المرمى البرازيلي طوال اللقاء سوى مرتين، الأولى تسديدة من شيكابالا والثانية تسديدة من أحمد حسن. المنتخب المصر لم يكن في حالته الطبيعية، وكان هناك غياب تام للاعبي الوسط والهجوم الذين أعطوا لاعبي البرازيل الحرية الكاملة في الملعب، ولم يظهر عدد كبير من اللاعبين بمستواهم المعهود، مثل حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد المحمدي. ورغم الآداء السيء الذي ظهر عليه الفراعنة، إلا أن المباراة شهدت ظهور وجوه جديدة في المنتخب، كان أبرزها وأكثر لفتا للانتباه، المدافع أحمد حجازي والحارس أحمد الشناوي. كل ما يمكن قوله عن المباراة، أنها كانت فسحة للاعبي المنتخب، فهم لم يقدموا أي شيء في المباراة، ولم يمتعوا الجماهير الغفيرة التي شاهدتهم سواء في المدرجات أو على شاشات التليفزيون.