المخرج التليفزيوني أحمد الهن، كان بطل الأحداث خلال اليومين الماضيين، بعد أن أصدر أسامة هيكل وزير الإعلام، قرارا بإيقافه عن العمل، هو وفريق العمل المصاحب له، وإحالته للتحقيق. حيث وجهت له إتهامات بسبب ما ظهر بمباراة الأهلي وإنبي بالأسبوع السادس بالدوري من مشاهد أساءت لأخلاقيات وسلوك الإعلام المصري وخدشت حياء المشاهدين. حيث ظهر على الشاشة لافتة رفعتها الجماهير فيها إساءة لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وبها عبارة خادشة للحياء. المخرج أحمد الهن قال لبوابة الشباب في تصريحات خاصة: لا أعرف سببا واضحا لقرار إيقافي وإحالتي للتحقيق من قبل وزير الإعلام أسامة هيكل، فالقرار ليس له مبررات. وأكد الهن أن وظيفة المخرج هي نقل الحدث داخل ملعب كرة القدم، فالمخرج هو المسئول منذ دخول اللاعبين، وبداية الشوط الأول حتى نهاية، ومن بداية الشوط الثاني وحتى نهايته، وما يحدث غير ذلك أو تبثه الفضائيات ليس له دخل به. وأضاف الهن: وظيفة المخرج عندما يجد شيئا مخالفا أو منافيا للآداب العامة، أن ينقل الصورة من عليه فورا، وأنا فوجئت في مباراة الأهلي وإنبي، أن كاميرا من ال7 كاميرات تقوم بتصوير الجماهير في الجهة التي بها اليافطة صاحبة المشكلة، وأنا لم أكن أستطع قراءتها، فنقلت الصورة فورا، ماذا أفعل إذا فوجئت بوجود شخص بدون ملابس أو يخلع ملابسه في الملعب، هل وظيفتي أن أجعله يرتدي ملابسه، وظيفتي أن أنقل الكاميرا بعيدا عن الصورة كما فعلت. وأضاف الهن قائلا: أنا تتم محاسبتي على خطأ لم أرتكبه، دخول مثل هذه اللافتات وأيضا الشماريخ للملعب مسئولية الأمن، وليست مسئولية مخرج المباراة. وأكد أحمد الهن، أنه قام بنقل صورة من المكان الذي ظهرت فيه اليافطة في الدقيقة 43 من الشوط الأول، ولم تكن اليافطة موجودة، حيث كان الجمهور يقف على أجناب اللوحة الإلكترونية، وفي الشوط الثاني عندما نقلت الصورة من نفس المكان لم يكن تركيزي على اليافطة بل كنت أصور الجماهير التي تسقط من على اللوحة الإلكترونية، ففوجئت باليافطة، وعموما لم يكن أحد يعرف قراءة ما فيها بالعين المجردة، ولكن أنا نقلت الصورة من عليها، فأنا لا يهمني أثناء التصوير إلا الجمهور، لا يفرق معي اتحاد الكرة أو غيره. وقال أحمد الهن: أنا شاهدت المباراة أكثر من 100 مرة حتى أعرف الخطأ الذي ارتكبته، وأتحدي أن يتم إثبات أي خطأ فني ارتكبته أثناء تصوير اللقاء، أنا لست مسئول عن وجود هذه اللوحات في الملعب، وأنا أعتبر قرار الوزير قرار سريع تم اتخاذه دون تحري، وأنا في انتظار التحقيق لأعلم ما هو الاتهام الموجه إليّ، أنا لا أشوه صورة الإعلام المصري كما وصفتني بعض الصحف، فتاريخي طوال 30 عاما في التليفزيون يتحدث عني.