بالتأكيد خبر وفاة الكاتب الكبير أنيس منصور، كان لابد أن يتصدر افتتاحية مجلة الشباب لعدد نوفمبر، ليس فقط لأنه أحد كتاب الشباب، ولكن لكونه قيمة صحفية كبيرة، افتقدناها جميعها، وهذا ما حاول الأستاذ محمد عبد الله، رئيس التحرير التنفيذي للمجلة أن يظهره في مقاله الذي كتبه عن الأستاذ أنيس تحت عنوان "مع السلامة يا أستاذ". في العدد الجديد من المجلة نجحنا في الحصول على اعترافات حصرية من الفنانة غادة عبد الرازق داخل الغرفة 713، أيضا ستقرأ حوارا مع الدكتور مصطفى إبراهيم، وهو عالم رياضيات مصري، حاولت إسرائيل تجنيده، ولكنه رفض بعد الإغراءات العديدة التي قدمت إليه، وفضل العودة إلى مصر، وخلال الفترة حاولنا أن نرصد أخطر مناطق "تثبيت" المصريين على الطريق الدائري، تفاصيل مدهشة عن البلطجية وضحاياهم ستجدونها في هذا التحقيق. كما استضفنا الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة االقاهرة في ندوة، أفصح فيها عن خوفه من التصويت العقابي في الانتخابات، ولكنه أعلن عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكدا أن الثورة لم تنته بعد، وعندما أجرينا استفتاء على عينة من 100 شخص وسألناهم "صوتك لمين في الانتخابات" اكتشفنا أن الإخوان سيحصلون على نسبة 25% من مقاعد البرلمان. وبمناسبة عيد الحب ، ستجد عدد من الموضوعات المتعلقة بالمناسبة، منها حوار مع "بياع الورد" وحوار مع حسين فهمي تحدث فيه عن مغامراته، وقصص حبه، لكن علي النقيض من الحالة السابقة .. كشفنا في تحقيق مثير كيفية استخدام أمن الدولة مستشفى العباسية في نفي العقلاء، كما أجرينا حوارا مع محافظ مجنون ، لكنه يحب بلده. "صباح الخير يا سينا" هذا هو عنوان ملف فتحته المجال وبدأته بهذا العدد، رصدنا فيه شكل الحياة في سيناء، بحلوها ومرها، جلسنا مع مشايخ البدو، ذهبنا لطابا ورصدنا ما يحدث هناك، تفاصيل مثيرة تجدونها في هذا الملف، أيضا نشرنا الجزء الثاني من المحاضرة السياسية التى ألقاها فى مجلة الشباب المفكر الكبير الدكتور السيد ياسين ، وتحدث فيها عن الدور الخفي لأمريكا في الثورات العربية. محمد زكريا الخبير في قراءة الوجوه، قدم لنا قراءة لعدد من وجوه المشاهير، كان ابرزها تشبيهه لعين محمود سعد بأنها مثل الثعالب، وأكد أن كرش إبراهيم عيسى يدل على ديكتاتوريته. أما الفنانة رانيا يوسف فقالت في حوارها لنا إن الفرق بينها وبين غادة عبد الرازق إن غادة طويلة وهي قصيرة، وطلبت أن ينزل الناس شارع جامعة الدول العربية ليشاهدوا البنات " إللى بيعملوا ريكلام بجد " ! وبمناسبة العيد، كتب عدد من المحررين مقالات تحدثوا فيها عن ذكرياتهم مع خروف الأضحية، أيضا ذهبنا إلى منطقة المذبح وسور مجرى العيون لنري استعدادات المنطقة للعيد، وقائمة بأسعار الأضاحي واللحوم. وتحت عنوان "حدث في مثل هذا الظروف" قدمنا قراءة تحليلة لما حدث بعد ثورة يناير، وتركنا للقراء الفرصة ليتحدثوا عن أوجه الشبه والاختلاف بين ما حدث في 1952، وما يحدث بعد ثورة يناير 2011. أيضا حاولنا كشف لغز مقتل الشيخ الذهبي، في موضوع عنوانه "هل قتلت مباحث أمن الدولة الشيخ الذهبي؟" ، أيضاً عرضنا تفاصيل رحلة قراء المجلة إلى سيناء وزيارة بعض المواقع هناك احتفالا بانتصارات أكتوبر، أيضا أجرينا حواراً مع الشاب الذي يجلس على كرسي مبارك الآن؟، واكتشفنا أنه إمام وخطيب مسجد ! أيضا سألنا عدد من طلاب الفرقة الرابعة بكليات مصر : شايفين بكره إزاي؟، وكانت إجاباتهم أنه لم تعد لديهم أحلام بسبب أحوال البلد السيئة بعد الثورة. ستقرأ أيضا في العدد تحقيقات عن شارع القومية بامبابة، وعن تجارة الصواعق الكهربائية، وعدداً من الحوارات الرياضية مع عبد الواحد السيد وأحمد جعفر والدكتور ياسر أيوب وشريف عبد الفضيل وحسام غالي. وحصرياً وبمناسبة عيد الأضحي المبارك وموسم الحج .. اختص فضيلة الشيخ محمد حسان مجلة الشباب بمقال عن فضل يوم عرفة بعنوان "انتبه أيها الحبيب اللبيب" ، وسنقوم بنشره عبلى بوابة الشباب يوم السبت القادم بإذن الله ، وكل عام وأنتم بخير .