تواصل ساقية عبد المنعم الصاوى تقديم مهرجانها السنوى "البطاطس والبطاطا"تحت شعار " بحب البطاطس" والذى تحرص من خلاله على تقديم مادة تعليمية تثقيفية ترفيهية للاطفال بحيث تقدم الساقية يوميا خلال ايام المهرجان عروض الماريونيت والتى تعد البطاطس والبطاطا من ابطالها فى استعراض للمزايا الغذائية لكل منهما فى اطار ترفيهى شيق للاطفال وتعريفهم بكيفية صناعة اشكال محببة من البطاطس والبطاطاكذلك تحرص الساقية على عمل الورش الفنية للاطفال وعروض الاكروبات. و تقدم الساقية العرض عدة مرات يوميا تبدا بعروض المدارس فى التاسعة والحادية عشرة صباحا وتختتمها بعروض الاسر التى تبدا فى السابعة مساء ، ويختتم المهرجان غداً الاربعاء . وبدا المهرجان بتقديم فقرة غنائية راقصة بمصاحبة عبوة عملاقة من البطاطس ثم بعرض مسرحى "للماريونت" باسم "مذكرات بطاطساية" تصور الفوائد التى تتضمنها كل من البطاطس والبطاطا مع شرح لكيفية اعداد مجموعة وجبات من البطاطس وكيفية زراعتها وصنع لعب وعرائس واشكال مختلفة منها لزرع روح الفن والابتكار لدى الطفل. وقدم المهندس محمد الصاوى فكرة المهرجان الجديد بجمل قصيرة توضح فلسفته وهى : "اكتشف معنا عشرات الوجبات التى تقوم على البطاطس والبطاطا" و" محاولة لتاكيد قدرتنا على الاستغناء عن انواع من الماكولات التى لا نزرعها او ننتجها بانفسنا" واكد الصاوى ان هدفه من المهرجان تغيير نمط السفرة المصرية والتى تقوم على الارز والقمح بشكل اساسى خاصة ان زراعة الارز تحتاج الى نظم رى خاصة تستهلك كميات كبيرة من المياه وكذلك القمح الذى يحتاج الى تربة خصبة اما البطاطس فيمكن زراعتها باراض رملية ونمتلك فى مصر الاف الافدنة منها.. لذلك اذا توسعنا فى زراعة البطاطس على حساب الارز على سبيل المثال فسنوفر كثيرا فى المياه التى نحتاجها. واضاف الصاوى هناك دول ممطرة مؤهلة اكثر منا لزراعة الارز بحكم طبيعتها الجغرافية والجوية فيمكننا ان نستورد الارز من الدول التى تزرعه بسهولة خاصة اننا فى مصر فى طريقنا الى مرحلة الفقر المائى لكن محصول البطاطس متوفر وتسهل زراعته فى الاراضى المصرية بالاضافة الى انه ملىء بالعناصر الغذائية المفيدة والصحية.