ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن محكمة استئناف الإسماعيلية شهدت منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء تدرجًا في إقبال المرشحين على تقديم أوراق ترشحهم لانتخابات مجلس الشعب منذ التاسعة صباحًا. وأعرب عدد كبير من المرشحين عن استيائهم الشديد من التعقيدات الروتينية أثناء تقديم الطلبات مثل ضرورة إحضار ما يفيد بقيدهم في الجداول الانتخابية؛ وهو الأمر الذى تسبب في تكدس عدد كبير من المرشحين أمام مقر لجنة الانتخابات بالإسماعيلية. في الوقت نفسه تصدر فلول الحزب الوطني المنحل المشهد السياسي في أول يوم لفتح باب الترشح في مشهد وصفه كثير من المواطنين ب"البجاحة السياسية" خاصة أنهم ظهروا بقوة في أول أيام الترشح.. فيما ألقى الفنان فايق عزب بظلاله على أحداث اليوم الأول عندما أعلن رسميًا رغبته في الترشح لانتخابات مجلس الشعب؛ وهو ما اعتبره أبناء الإسماعيلية وجهة العثمانيين البرلمانية إذ يعتبر عزب الصديق الصدوق لنائب الوطني السابق محمود عثمان. وضمت الطلبات الترشح الأولى للانتخاب بالنظام الفردى فى مقابل تراجع الأحزاب عن سرعة تقديم أوراقها فى الساعات الأولى، فيما أشارت مصادر إلى أن طارق طلعت مصطفى نائب مجلس الشورى السابق بالحزب الوطنى المنحل تقدم بأوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس الشعب بالنظام الفردى بواسطة وكيل له. وكان أول من تقدم بأوراق ترشيحه رئيس حزب (مصر الفتاة) بالإسكندرية ولكنه قدم أوراقه لخوض الانتخابات كمستقل بالنظام الفردى عن الدائرة الأولى التى تضم (المنتزه والرمل وسيدي جابر). في حين تقدم 20 شخصًا بطلبات للترشح لعضوية مجلسى الشعب والشورى بالبحر الأحمر بعدما فتحت لجنة الانتخابات بمحكمة البحر الأحمر الابتدائية صباح الأربعاء باب الترشح و يبدأ تقديم الطلبات يوميا من الساعه التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرًا فيما عدا آخر يوم والذى سيستمر حتى الساعه الخامسة مساءً. وقد تم تدوين أسماء المرشحين فى كشوف خاصة للفردى والقوائم والذين قاموا بتوريد مبلغ ألف جنيه كتأمين فى خزينة المحكمة. كانت محافظة البحر الأحمر مقسمة قبل الثورة إلى دائرتين شمالية وجنوبية واشتملت الجنوبية على مدن الغردقة ورأس غارب فيما اشتملت الجنوبية على مدن سفاجا والقصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين، وبعد الثورة تم التقسيم على أربعة مقاعد قوائم ومقعدين فردى..