واضح أن الكتابة على تويتر من هوايات الكاتب الكبير جلال عامر، حيث لا يمر يوم بدون أن يكتب أكثر من تويتة.. وإليكم آخر ما كتبه من تويتات.. نحن الشعب الوحيد الذى يستخدم "المخ" فى السندوتشات - نرجو ألا تتحول المحاكمة من «ليالى الأكاديمية» إلى «ليالى الحلمية» خمسة أجزاء وكل جزء خمسون حلقة . - من الفصائل التى لم تشارك لكنها ظهرت فجأة بعد الثورة بشدة وانتشرت «أطباء الرجيم»، وكأننا نعانى من «التخمة» وليس من «الجوع»!ا - ماذا أفعل مع «هاكرز» المقالات.. هل أضع لهم «سم فيران» فى المقالة أم أكهربها أم أبلغ قرائى يومياً المقالة بالتليفون؟ - حد من الركاب يصحى مصر ويشوفها نازلة فين - أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين - فى العيد يرتدى الأطفال «الطراطير» ثم يتركونها لنا باقى أيام السنة . - الزعماء يذهبون ويجيئون والثورات تذهب وتجىء والباقى هو هذا الشعب العظيم الذى يعرف جيداً من هم أعداؤه ولا يحتاج إلى حفنة من النخبة لتحددهم له - أعدوا أطفالنا لديمقراطية الغد حتى لا يظل حكام الخارج سلعاً استهلاكية وحكام الداخل سلعاً معمرة . - تذكر أن الديمقراطى ديمقراطى من بيته والديكتاتور ديكتاتور من بيته، ولا أحد يطلب من ابنه أن يقول له «يا بابا» قبل أن يخلفه - بعد كل قيصر يموت قيصر جديد فلا تخدعك الأسماء وتصدق أن «فرس النبى» مؤمن وأن «عباد الشمس» كافر . - قال لنا الفيلسوف إذا علمت أن أهل مالطة كذابون ثم جاءك «مالطى» وقال لك «أنا كذاب» فإذا صدقته فأنت تكسر القاعدة، وإذا كذبته فأنت تنكر الحقيقة . - عندما تتهم المرأة زوجها بأنه قليل الذوق تنسى أنه اختارها بذوقه . - مساحة الحرية تساوى حاصل ضرب «عرض المواطن» فى «طول الضابط»!ا - المرأة الفلسطينية... طريق الجنة تحت قدميك ومفتاح القدس بين يديك.. مولاتى - يا أشرف النساء - اسمحى لى بقبلة على يديكِ.. بل قدميكِ - المرأة الفلسطينية... يا صابرة يا طاهرة، يا أغنى من ساكنات القصور.. تراب الوطن الذى يعفر وجهك أجمل وأنبل من كل المساحيق - المرأة الفلسطينية... أنت السيدة الأولى بين السيدات والمنظمة الأولى بين المنظمات.. طريق الجنة تحت قدميك ومفتاح القدس بين يديك - الكلام رخيص وإن غلا والفعل غال وإن رخص . - آخر الاتهامات للبرادعى إنه ساكن فى بيت واسع وأمامه «جنينة»... من المعروف أن من شروط الترشح أن يكون البيت «ضيق» وأمامه «خرابة»!ا - أكدت الأحداث أنه لا أحد يفدى أحداً بالروح ولا بالدم ولا حتى يزوره - الحاكم فى العالم الثالث مثل شعر الرأس كل ما تحلقه يطلع لك تانى ويجدد نفسه - لا يزال النيل يجرى حتى أوقفه الكمين وسأله معاك حاجة تثبت إنك النيل فقال... بص للظلم اللى مالينى - فى بلادنا فقط يهرب (9) سجناء فتنجح جهود الشرطة فى القبض على (23) منهم ثم يجرى البحث عن الباقي - اعلم أن المنافقين فى الآخرة فى الدرك الأسفل من النار، لكنهم فى الدنيا فى الصفحات الأولى من الصحف - ثم تسأل حضرتك البحر بيضحك ليه؟ طبعاً بيضحك علينا - لا أعرف أين يختبئ محدود الدخل؟! فمسؤول يصرح بأن محدود الدخل فى عقله، وآخر يقول إنه فى عينه، وثالث يؤكد أن محدود الدخل فى قلبه - مصر بلد العجائب... يهرب منها اللصوص فتطارد محدودى الدخل - إذا كانت الحجة هى الحروب عندك «ألمانيا»، وإذا كانت الحجة هى السكان عندك «الصين»، وإذا كانت الحجة هى الإمكانيات عندك «الستر»!ا - من الصناعات المصرية تعليب المشروبات وتجميد الخضراوات وحفظ التحقيقات - أنا مع تغيير أشخاص «أفقرتنا» .. وأيضاً مع تغيير أفكار «أخرتنا»!ا - في عيد الثورة يعرضون «رد قلبي» وفي أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي» وفي عيد العمال «الأيدي الناعمة»... وباقي أيام السنة «لصوص لكن ظرفاء»!ا - الإعلام فوضى والعدل بطىء وقطار التنمية سريع ينهب الأرض والمصانع، وحتى لا يطير الدخان والمستخبى يبان نحتاج إلى دقيقة سكوت لله - البورصة تتأثر كثيراً بالأحداث الجارية، لذلك أقترح ماحدش يجيب لها سيرة - لا تبحث عن النكد ... اطمئن هو يعرف عنوانك - رجال الأعمال... دخلتم مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى ومجالس الجامعات... لماذا لا تطالبون بمقعد دائم في مجلس الأمن؟ - أننا لا نعانى مثل العالم من «الغش التجارى» بل من «تجارة الغش» على كل المستويات - فاكر أعمدة الحكمة السبعة؟ القرارات شفافة والحقوق مصانة والانتخابات نزيهة والبلد مستقرة والمرحلة حاسمة والقاعدة عريضة والبنت «بيضا»!ا - مليارديرات أمريكا يتبرعون بنصف ثرواتهم للشعب، لماذا لا نقلدهم ونتبرع بنصف ثرواتنا لمليارديرات مصر؟ - المواطن إذا أكل «كنتاكى» يفقد جنسيته لكنه إذا أكل ميزانية الدولة لا يفقدها - أصدر محافظ القاهرة قراراً بمنع «التوك توك» من المرور فى الشوارع، وفى اليوم التالى أصدر «التوك توك» قراراً بمنع المحافظ من النزول من بيته - ما يحدث في مصر ثورة زائد فوضى أى "فورة". - الدين علاقة رأسية بين العبد وربه حولناها إلى علاقة أفقية بين المواطن وأخيه - ويظل القانون دائماً «سيفاً» على رقاب الصغار و«مداساً» تحت أقدام الكبار - طبعاً الحزب الوطنى موجود فى الشارع بدليل أن زوجتى بتخاف تمشى بالشنطة - البلد كلها الآن مختطفة، وعندما نرجع لهم «مبارك» سوف يرجعون لنا البلد - فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «المعاش» فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب»!ا - أصبح للحكومة صحف وتليفزيون وموقع وكتاب وبقى أن تكون لها إنجازات - الكمال لله وحده، فلا تحاول البحث عن الكمال فى إنسان حتى لا تخسره - حضرتك مواطن على عينى وراسى لكن ليس لدرجة أن تتصرف كمواطن وتصدق نفسك - باقى شهور على ولادة البرلمان الجديد نريد من الآن أن نختار له اسماً مناسباً.. ممكن «خيشة» علشان يعيش ويكمل مدته - الذين يرددون دائماً كلمة "حرام" لا يجدون من يقول لهم كلمة "عيب".. - لا أرى عسكرى البوليس إلا فى «الأفلام» ولا أشاهد اللواءات إلا فى «البرامج»، ومع ذلك أقدر جهود الشرطة - كلما رأيت مجلس الشوري قلت في سري “فعلاً الموت علينا حق”!ا - إذا لم يكن عندنا «قانون» فليكن عندنا «عيب» وإذا لم يكن عندنا «دستور» فليكن عندنا .. إحم - هذا البلد المتعجرف ليس فيه حزب أو جماعة أو تنظيم يعبر حقيقة عن الغلابة ويدافع عنهم ويجعلهم دائماً محل تقدير أو محل احترام أو حتى محل كشرى - الأصل هو زرع الشجرة (نظام انتخابى سليم) وليس البحث عن ثمرة (مرشح)... ابحثوا أولا عن أصل الحكاية بين من أدمن التزوير ومن يبيع الضمير...وإلا انسوا
