صوت الثورة طالع طالع من المصانع والشوارع ....يعني إيه قانون طوارئ يعني سجون مفتوحة يا بيه ...التأييد الكامل للعمال في اضراب النقل العام ...الشعب يريد أسقاط الطوارئ ، هذه هي مجموعة من الهتافات التي رددها مئات المتظاهرين في مسيرة من ميدان التحرير إلي مقر مجلس الوزراء اليوم . المسيرة دعت إليها عدة أحزاب وحركات سياسية أبرزها حركة شباب من أجل الحرية والعدالة واتحاد شباب ماسبيرو والاشتراكيين الثوريين وائتلاف شباب الثورة والحزب الشيوعي المصري وحركة أحرار وحزب العمال المصري ائتلاف الشباب السلفي وغيرها ، وانطلقت في تمام الرابعة عصرا لتجوب ميدان التحرير رافعين شعارات تطالب بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ، وحاول المتظاهرون التنسيق بين حركتهم وحركة المرور في ميدان التحرير ، ثم اتجهوا الي مقر مجلس الوزراء مرددين هتافات مثل ( اللي فاكر نفسه كبير لسه الثورة في التحرير ) وأكد لنا حسام الحملاوي الناشط السياسي أن هدف المسيرة هو توصيل رسالة للمجلس العسكري ومجلس الوزراء وكل الحركات والأحزاب السياسية في مصر بأننا متضامنون بشكل كامل مع كل المعتصمين والمضربين في الجمهورية سواء المدرسين أو الأطباء أو عمال المحلة ، وأنه يجب علي الحكومة توفير الحد الأدني للمصريين من الحياة الكريمة وإلا فعليها الرحيل ، وقال " كل المعتصمين يكسرون قانون الطوارئ وقانون تجريم الاعتصامات الذي أعادته لنا الحكومة لتذكرنا بعهد حسني مبارك ولكننا لن نكف عن المطالبة بالغاءه والغاء العمل بأي قوانين استثنايئة " . وأضاف خالد السيد عضو ائتلاف شباب الثورة أن هدف المسيرة يتخلص في 3 نقاط وهي الرفض الكامل لقانون الطوارئ ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين والمطالبة بالإفراج عما يزيد عن 10 ألاف مدني تمت محاكمتهم عسكرياً منذ بداية الثورة دون وجه حق ، والمطالبة بالافرج عن سجناء الرأي مثل مايكل نبيل والذي سجن بسبب رأيه في التجنيد في الوقت الذي قامت فيه الثورة من البداية من أجل الحرية والافراج عن ضباط 8 ابريل والمتضامنين مع الثوار ، وأخر مطلب هو رفض قانون تجريم الاعتصامات والاضرابات لأنها حق شرعي ومكفول للعمال طبقا للقوانين الدولية ويجب علي الدولة بمؤسساتها المختلفة احترام حرية الأفراد ورغبتهم في الاعتصام والاضراب عن العمل من أجل الحصول علي حقوقهم ومن ناحية أخري حاول بعض الشباب ترديد هتافات ضد الضباط فقام منظمو المسيرة بتذكيرهم بهدف المسيرة الأساسي وهو رفض قانون الطوارئ وانطلقت المسيرة مرة أخرة عائدة الي ميدان التحرير ومنها الي ميدان طلعت حرب حيث انتهت .