جمعة إقالة الحكومة.. الحسم.. الاستقرار والعمل.. كلها أسماء مختلفة لجمعة الغد.. والتي لم يكن لها إجماع على مسمى أو مطالب محددة.. ولكن في النهاية ستكون هناك دعوة لأكثر من مليونية غدا.. وخصوصا بعد حلف الحكومة الجديدة لليمين.. وقرار المحكمة إعادة اسم مبارك للميادين والهيئات... بعض الائتلافات والقوى السياسية أجمع على الاتفاق على مسيرة مليونية في ميدان التحرير تحت اسم (جمعة عزل الحكومة)، حيث ترددت أنباء بين الثوار عن إقدام شابين رفضوا ذكر اسميهما علي الانتحار إذا استمر الدكتور عصام شرف في تجاهل مطالب الثوار ولم يأت الوزراء لحلف اليمين في ميدان التحرير مع ضرورة تقديم الضباط القتلة إلي محاكمات عادلة وعاجلة، وبدأ المعتصمين تجهيز المنصات للغد، مع تشكيل لجان للتفتيش وتأمين الميدان، وقرروا أيضا الدخول في اعتصام مفتوح. أما عن مطالب هؤلاء فهي حق الشهداء في القصاص من الضباط وتشكيل مجلس رئاسي مدني يشارك الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري في إدارة شئون البلاد لتنفيذ مطالب الثوار التي تأخر تنفيذها 6 أشهر كاملة، وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور، وتحقيق عدالة اجتماعية في الأجور، ومحاكمة مبارك وأبنائه أمام شاشات التليفزيون، وطالبوا بزيارة عصام شرف لميدان التحرير لمعرفة مطالب الثوار، والقبض على قناصة الداخلية، ووضع جدول زمني لتحقيق المطالب أما اتحاد شباب الثورة فدعا الشعب المصري بجميع طوائفه للمشاركة في مظاهرات في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات بدءا من الساعة الخامسة عصرا نظرا لارتفاع درجات الحرارة مع استمرار الاعتصام للحفاظ على مطالب الثورة وأهدافها تحت مسمى (جمعة الحسم)، والهدف منها تحديد مصير الثورة وحسم جميع الأمور العالقة حتى الآن، بجانب رفض الحكومة الجديدة بسبب ترقيعها، ووصفوها بحكومة قتل الوقت، وتوقع البعض فشلها، هذا بجانب رفض قرار محكمة الاستئناف في عودة اسم مبارك إلي الميادين والمنشآت العامة، وسوف يشارك في هذه المظاهرات حركات شبابية عديدة. أما السلفيون فقد قرروا تنظيم مسيرة مليونية تحت اسم (جمعة الاستقرار والعمل) ، وتنادي بإجراء الانتخابات أولا ثم وضع الدستور، وسوف تنظم هذه المسيرة بالاشتراك مع السلفيين في القاهرة والإسكندرية والسويس والمنيا وسوهاج ومحافظات أخرى، وستنظم مسيرة من التحرير إلى مقر مجلس الوزراء، لإعلان رفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية، والمطالبة بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، ورفض تحكم فئة قليلة في مقدرات البلاد، وهذه المسيرة جعل البعض في الميدان يتخوف من وجود السلفيين بمطالب مخالفة لباقي الأطراف، أما عن الإخوان المسلمين فقد أراحوا أنفسهم وقرروا عدم المشاركة في أي مليونيات غدا، وهو نفس الحال بالنسبة للطرق الصوفية.