تنشغل حنان ترك هذه الأيام بتصوير آخر مشاهد مسلسلها الجديد " نونة المأذونة " إلي جانب سفرها الدائم لجمع تبرعات لصالح الأماكن المنكوبة بالدول الإسلامية ، وفوق ذلك هناك فكرتها التكنولوجية الجديدة " عرب بوك " التى تنوى أن تنافس بها موقع فيس بوك الاجتماعي الشهير ، تفاصيل أكثر نعرفها من " نونة " فى الحوار التالى .. لما قمت بتأجيل مسلسل " رسايل" وفضلت تقديم مسلسل "نونه المأذونة" ؟ بعد قيام ثورة "25 يناير" شعرت بأن نوعية المسلسل لن تكون مناسبة ، فهو مسلسل مليء بالتراجيديا والدراما، والناس لن تتحمل المزيد من الأحزان، وهذا ما قلته لمخرج ومؤلف العمل وتفهما زجهة نظري جيدا، أما "نونة المأذونة" فشعرت أنه عمل سيخرج الناس من همومها بما يحتويه من الكوميديا، ولذلك فضلت تقديمه هذا العام. وما هي حكاية "نونة المأذونة"؟ المسلسل يدور في إطار كوميدي حول فتاة تدعى "نونة" يتم اعتمادها كمأذون شرعي، وفى أثناء عملها تواجه العديد من المشكلات والمواقف الكوميدية نتيجة رفض الكثيرين الاعتراف بها كمأذونة، مما يدفع أمها الأرملة أن تتزوج فقط لتجعل ابنتها تقوم بعقد قرانها، أيضا المسلسل يناقش العديد من القضايا الاجتماعية مثل لجوء بعض السيدات للطلاق حتى يحصلن على معاش والدهن ومشكلة الزواج العرفي والزواج المبكر وغيرها من المشاكل التي تقوم بحلها "نونة". هذا هو العمل الثاني لك الذي يحمل اسم نونة، فلماذا لم تختارين اسماً آخر؟ بالفعل هذا هو العمل الثاني الذي يحمل اسم نونة، ففي بداياتي قدمت سهرة درامية بعنوان " نونة الشعنونة" وكنت أؤدي فيها دور خادمة طموحة ونجح العمل جدا، أيضا بعد ارتدائي الحجاب أصدرت مجلة اطفال بعنوان "نونة"، وما لا يعرفه الجمهور أن "نونة" هو الاسم الذي يناديني به أصدقائي . أين أنت من السينما؟ كنت قد اتفقت مع المنتج خالد حلمي على تقديم فيلم سينمائي عن الأم تريزا، كتبه السيناريست بلال فضل، وعندما تتحسن الأوضاع سنبدأ التصوير فيه ان شاء الله. ما هي حكاية موقع الإنترنت الذي تنوي إطلاقه لينافس الفيس بوك ؟ هو موقع يشبه موقع الفيس بوك ولكن اسمه " عرب بوك " وسيكون تحت إدارتي المباشرة، وسبب تفكيري في إطلاقه هو ما حدث من إغلاق إدارة الفيس بوك لصفحة فلسطينية تدعو للمقاومة أكثر من مرة نتيجة لضغوط اسرائيلية ، فقلت أننا يجب أن نمتلك موقعاً لا يتحكم فيه أحد، وأرجو أن ينافس "عرب بوك" الفيس بوك ويجذب الشباب العربي له. ما هو سر زيارتك الأخيرة لأمريكا؟ ذهبت ضمن وفد منظمة الإغاثة الإسلامية وذلك لجمع تبرعات لغزة والصومال ودارفور وغيرها من المناطق الاسلامية المصابة بالكوارث ، وجمعنا حوالي مليون و600 ألف دولار من تبرعات الجالية العربية هناك.