إنه الملاك الذي أضاء بنوره حياتهما ...انه المنحة الإلهية التي حولاها لباب للسعادة والاستمتاع بعطاء الله بكل رضا وقبول ...إنه أحمد مجدي كامل أبن النجم مجدي كامل والكوميديانة مها أحمد...أحمد الذي يسافر الآن مع والده في رحلة علاج لألمانيا وله توجهت مها علي صفحتها بشبكات التواصل الاجتماعي بالدعاء بالشفاء والعودة بخير مع والده . ولم تكن هذه المرة الأولي التي تتحدث فيها هذه الأسرة الرائعة عن ابنهما البكري- 22 سنة- فقبل ذلك وفي برنامج تقدمه مها حل ضيفا عليها زوجها وتحدث عن أحمد الذي وصفه بأنه نور حياته بل حياته نفسها و الذي لا يستطيع أتحاذ أي قرار في أي أمر دون الرجوع إليه واستشارته وانتظار رده ولو كان بابتسامة تقول للوالد انه الخير يا أبي فقم به ....مها ومجدي عندما تحدثا عن ابنهما في هذه الحلقة كانا يتحدثان بسعادة وفرحة ورضا...قمة الإيمان والصبر والقدرة علي تحمل المسئولية عن ملاك يبارك الله به حياتهما . مها ومجدي مثال لأسرة لابد أن تتخذ كنموذج لملايين الأسر التي من الله عليها بطفل من أصحاب القدرات والملكات الخاصة ...أسرة قررت الحياة بشكل طبيعي لم تخف ابنها الشاب بل نشرت الأم صوره مع والده بكل حب وهي تطلب من جمهورها الدعاء له...لتؤكد أننا أمام عائلة فريدة دينيا وأخلاقيا لاسيما وأنها أسرة تنتمي لوسط لا يحب أن يظهر إلا الوجه السعيد في حياته ويخفي كل ما يمكن أن يشوش علي صورته كنجم وهو ما فعله الفنان احمد رمزي حيث لم نعلم أن له رجل من أصحاب القدرات الخاصة إلا بعد وفاته وحضور الابن للعزاء بالرغم من تأكيد ابنة رمزي علي أن شقيقها كان مصدر سعادة وأمل كبير لوالده لكنه لم يملك شجاعة تقديمه لجمهوره. تعجز الكلمات أمام شجاعة أم ظلت تصدر لنا الابتسامة في كل أعمالها وأب كان علي قدر المسئولية بكل حب وطيب خاطر...مجدي ومها سيكونان مصدر الهام لملايين الأسر المصرية لتفتخر بأبنائها المميزين في السماء والأرض ... وعلي الجميع أن يعيد النظر لطريقة تعاملنا مع أطفالنا المختارين من الله ليكونوا نعمة وبركة كما قال عنهم سيدنا رسول الله"ص" إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" ونعمل علي دمجهم في المجتمع والاحتفاء بهم في كل مناسبة ومنحهم كافة حقوقهم كما أوصانا سيدنا رسول الله "ص" "لا قُدِّست أمّة لا يعطى الضعيفُ فيها حقه غير مُتَعْتَع- أي بدون ضرر أو أذي" ومساندة أسرهم نفسيا واجتماعيا في كل الأوقات . كما أن علينا أن نعيد النظر في تعاملنا مع نجوم الوسط الفني فلا يكفي الإعجاب والحب فقط إذ أن هناك ما ينقص علاقتنا كمجتمع بالفنانين وهو الاحترام الحقيقي لهم وليس ادعاء ذلك وتصيد الأخطاء لهم والتشهير بهم في الكثير من المناسبات وتصويرهم كمجموعة من المنحرفين أخلاقيا المنحلين دينيا والهرولة خلف أسرارهم حتى داخل غرف النوم لان الحقيقة أنهم مثلنا جميعا في كل المجالات هناك دائما الصالح والمنحرف. مها ومجدي أبوان مثاليان ليس لهذا العام فقط بل لل22عاماالماضية و التي ظل خلالها شغلهما الشاغل رعاية أبنائهما الثلاثة لاسيما أحمد حفظهما الله له وحفظه لهما...وبالتأكيد أشارك مها في طلبها الدعاء لملاكها أحمد بأن يمن الله عليه بالخير و الشفاء هو وجميع الملائكة الذين يحيطون بنا.