انتشر خبر فى اليومين الماضيين حول شائعة إهداء صفوت الشريف -رئيس مجلس الشورى المصري السابق- قصرا للمطربة المغربية سميرة سعيد بقيمة 20 مليون جنيه . وحسب سياق هذا الخبر " كشفت تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع في ملف صفوت الشريف أنه يمتلك أربعة قصور في منتجع الميراج في التجمع الأول في القاهرةالجديدة ، وتحمل هذه القصور أرقام 120 و121 و131 و132 وتصل قيمة هذه القصور إلى 80 مليون جنيه أي أن قيمة القصر الواحد هي 20 مليون جنيه ، وعندما تقدم محامي الشريف لتبرئة ذمته من امتلاك هذه القصور، جاءت في مستندات التبرئة وثيقة تثبت أن القصر رقم 132 تمتلكه النجمة سميرة سعيد، فيما توثيقات الشهر العقاري تقول إن هذين القصرين المجاورين رقم 131 و 132 اشتراهما الشريف " .. وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كان صفوت الشريف قد أهدى القصر لسميرة سعيد أم باعه لها؟ بوابة الشباب أتصلت بالمطربة الكبيرة لتعلق علي هذا الخبر .. وتقول : حدث لبس في نشر أرقام الفيلات التي يملكها صفوت الشريف ، وهذا اللبس آذاني مع كل أصحاب الفيلات الموجودة على نفس الصف " سميرة أعتبرت أن هذه الشائعة " سخيفة جداً " واستنكرت الكلام المنشور قائلة " ليه يديني فيلا هدية، أنا من صغري لا أقبل الهدايا من أحد، وكمان إيه البيت اللي حجمه 800 متر وثمنه 20 مليون جنيه، أنا اشتريته من 10 سنوات بالقسط وكان الشراء من الشركة صاحبة المشروع مباشرة". سميرة قالت أنها لم تفكر من قبل في إحتمال تعرضها للخطر من سكنها بجوار صفوت الشريف وذلك من احتمال توجه بعد المتظاهرين للتظاهر أمام الفيلا الخاصة به، سميرة قالت أنها لم تفكر في هذا الاحتمال من قبل مضيفة " الحامي ربنا وأنا ماعملتش حاجة تخلي الناس تأذيني" وعن علاقتها معه قالت " أنا لم أشاهده إلا مرتين في حياتي، مرة في أحد المناسبات العامة ومرة بالصدفة". سميرة سعيد قالت أن شعوب الوطن العربي تحتاج التأكيد على إنسانيتها في هذه المرحلة بعد سنين طويلة ضاعت فيها كرامتنا مضيفة " زي ما الانسان في الغرب ثمنه غالي وكرامته محفوظة إحنا كمان لا نأكد على هذا المعنى بعد الثورات اللي دفعنا ثمنها بدمائنا، لازم نحس ان كرامتنا محفوظة، وهذا ما سأسعى لتأكيده من خلال الأغنية التي أحضر لها". سميرة قالت أنها لم تترك مصر خلال الفترة الماضية رغم خوفها من تردي الأوضاع الأمنية، مضيفة " فضلت في مصر وزيي زي أي حد كنت كنت خايفة وحاسه بعدم الأمان لكني لم أفكر في السفر نهائيا، أنا عايشة هنا من 25 سنة يعني مصر بلدي ومش ممكن أسيبها". سميرة سعيد لم تذهب ميدان التحرير وبررت ذلك بأنها كانت مريضة حيث أجرت عملية جراحية يوم 17 يناير مما فرض عليها ملازمة المنزل، إلا أنها كانت لا تفارق شاشة التلفزيون لمتابعة ما يحدث، سميرة قالت أنها ليست قلقة على مستقبل مصر، "مصر بلد كبيرة وستظل كبيرة وأنا مع الثورة والتغيرات التي أحدثتها وأرى أنها ستؤدي لنمو أكبر لمصر، كما أتفهم الحالة التي نمر بها الآن من عدم الاستقرار لأنه من الطبيعي حدوث ذلك بعد الثورات" هكذا قالت سميرة والتي أكدت في الوقت ذاته أنها في حالة قلق الآن من عدم شعورها بالأمان.