البلد النهارده كانت هتولع لأن سائقى الميكروباص لم يكتفوا فقط بالاضراب والاعتصام وإنما هددوا بقطع الطرق الرئيسية واستخدام الأسلحة البيضاء وذلك احتجاجاً على المخالفات المفروضة عليهم نتيجة بلطجة أمناء الشرطة الذين لا يزالون يستغلون السائقين ويبتزونهم. كتب وصور: محمد شعبان- محمد فتحى أى أن أمين الشرطة يستغل السائق والسائق يقوم بالإضراب ومش مشكلة البلد تروح فى ستين داهية ؟ سائقو الميكروباص أضربوا عن الحركة احتجاجاً على المخالفات الموقعة عليهم من إدارة المرور ، وتجمعوا أمام القنصلية الإيطالية بوسط البلد بالقاهرة مطالبين بتخفيض المخالفات التى وصلت مع بعض السائقين إلى مائة ألف جنيه خلال الشهور الأربعة الماضية ، ثم توجهوا إلي مكتب النائب العام وأعلنوا أنهم لن يدعوه يخرج حتى يستجيب لمطالبهم حتى لو اضطرهم الأمر لاتباع أعمال البلطجة ضد أى شخص يقف فى طريقهم وقاموا أيضا باعتراض سائقى الميكروباص الذين لا يزالون يعملون على الخطوط الأخرى وقاموا بإنزال الركاب واحتجاز السائقين ومنعهم من مواصلة السير، وهو ما أدى لتوقف حركة المرور فى شارع الجلاء فى فترة الذروة هذا فى الوقت الذى اختفت فيه شرطة المرور مما زاد من حجم الفوضى المرورية فى الشارع وقد أعلن السائقون أنهم لن يتنازلوا عن مواقفهم كما أكدوا لنا أنهم سيواصلون اعتصامهم فى جميع الخطوط حتى يتم إعادة النظر فى المخالفات كما أكدوا لنا أيضا أن أمناء الشرطة والمندوبين لم يتغيروا فى معاملتهم تجاههم وأنهم لا يزالون يمارسون كل وسائل الضغط والإكراه لابتزاز الركاب وأخذ رشاوى منهم. وقد شهد ميدان عبد المنعم رياض قدراً من الاستقرار خاصة فى الخطوط المتجهة إلى الهرم وفيصل والمعادى والتجمع الخامس فى حين تكدس الركاب المتجهين إلى أكتوبر بالساعات بعد أن أحجم سائقو هذا الخط عن العمل اليوم ومن ناحية اخرى فقد شهدت أتوبيسات هيئة النقل العام ازدحاما غير عادى من الركاب الذين اعتادوا على ركوب الميكروباص. فهل يرضيكم هذا المشهد؟