منذ أيام هاجم الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشوري الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية ، وقال الفقي إن حمزواي أصله حزب وطني وأنه عمل معه لفترة في الحزب لكنه مل بسرعة بسبب عدم تصعيده بينما كان صديقه الدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني السابق يصعد بسرعة. وأكد الفقي أيضا أن حمزاوي متزوج من ألمانية في إشاره منه إلى أنه يحمل الجنسية الألمانية، بالإضافه لهذا الكلام فقد شنت بعض المواقع مؤخرا هجوما علي الدكتور عمرو حمزاوي واتهمته بمغازلة الأقباط، وهناك أيضا من اتهمه بتبعيته للماسونية لارتدائه أسورة حمراء في يده طوال الوقت. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب .. يرد الدكتور عمرو حمزاوي على هذه الإتهامات قائلاً : كلام الدكتور مصطفي الفقي غير صحيح بالمرة، وعلى ما يبدو أن بعض الأحداث قد اختلطت عليه، فبعد عودتى من ألمانيا فى أواخر عام 2003 طلب الدكتور مصطفى الفقى من الدكتور حسن نافعة أن يرشح له باحثين سياسيين ليشاركوا في لجنة مصر والعالم، وهذه اللجنة كانت تابعة للحزب الوطنى لكنها لجنة منفصلة عن الحزب نفسه .. لم يكن أعضاؤها أعضاء بالحزب الوطني، وضمت عدد من السياسيين والمفكرين وكان دورها هو مناقشة القضايا المصرية سواء في الشأن الداخلي أو قضايا تخص علاقه مصر بباقي دول العالم، وكان الدكتور مصطفي الفقي رئيساً لهذه اللجنة، ولم يكن الدكتور محمد كمال عضوا فيها لأغار منه أو من تصعيده بالحزب، وقد حضرت بين أواخر 2003 وبداية 2004 ثلاثة أو أربعة اجتماعات للجنة ولم أشعر بأن هذه اللجنة لها أي تأثير فعال علي الرغم من أن هناك أسماء عدة كانت مشاركة في هذه اللجنة مثل الدكتورة هالة مصطفي والدكتور أسامة الغزالي حرب وهو ما يعني أن هذه اللجنة ضمت مجموعة من الخبراء السياسيين المختلفين في ميولهم وأفكارهم ، لذلك أبلغت الدكتور الفقى بعد هذه اللقاءات بأننى لن أواصل حضور اجتماعات اللجنة واعتذرت له عن استكمال المشاركة. واضاف حمزاوي قائلا: لا أعرف كيف اختلط الأمر علي الدكتور مصطفي الفقي، فكيف يخلط نشاط هذه اللجنه بأمانة السياسات، والإنتماء للحزب الوطني ليس تهمة يتنصل منها وهو ضد فكرة الهجوم علي كل عناصر هذا الحزب فمن انضم إليه كمواطن يرغب في خدمة بلده ليس مداناً لكن القائمين والمسئولين عن هذا الحزب والمسئولين عن التزوير والفساد هؤلاء هم العناصر التي يجب ألا ننسي تاريخها، ومنذ أن إعتذرت عن هذه اللجنة تفرغت لعملي كأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية ، وبسبب مقالاتي التي انتقدت فيها مبارك وملف التوريث هوجمت كثيرا وتعرضت لحملات شرسة، والآن هناك من يحاول تشويه صورتي، ولا أقصد هنا الدكتور مصطفي الفقي لكن هناك مواقع علي الإنترنت هاجمتني مثلا لإرتدائي أسورة حمراء، وأحب أن أؤكد أن هذه الأسورة هدية من إبني الكبير ولحبي الشديد له أرتديها طوال الوقت وهي ليست رمزا للماسونية، ومرة أخري قالوا أنني أغازل الأقباط بالإعلان عن حزبي من الكاتدرائية لكن الحقيقة أنني أسعي للوصول لمبدأ مهم وهو أن هذا المجتمع نسيج واحد لا فرق بين مسلم وقبطى، وعلينا أن نسعى دوماً علي الحفاظ علي الوحدة الوطنية، وعدم السماح لأي جهه لأن تنزع هذه الوحدة أو تؤثر عليها أما فيما يخص زواجي من ألمانية فهذا الأمر صحيح وأنجبت منها طفلين إلا أننا إنفصلنا ومازلنا أصدقاء ، وفيما يخص حصولى على الجنسية الألمانية وأننى تنازلت عن الجنسية المصرية فأصل الحكاية أنني بعد سنوات من الدراسة والعمل فى ألمانيا تقدمت بطلب للحصول على الجنسية الألمانية فى عام 1998 وكان شرط الحصول عليها هو ألا يكون مقدم الطلب حاملا لجنسية أخرى وهو ما اقتضى كما يفعل كل المصريين المقيمين فى ألمانيا وكما تعلم السلطات المصرية لتوقيع على ورقة تقضى بالتنازل عن الجنسية المصرية وتقديمها للسلطات الألمانية ثم بعد ذلك بأيام قليلة يتم استعادة الجنسية المصرية والاحتفاظ بالجنسيتين وهذا الأمر ليس سراً وقد أعلنته من قبل عدة مرات.