(الرسول هو أكبر علماني عرفه التاريخ) هذه هي الجملة التي نسبت إلى الدكتور رضا محرم الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر. وبعدها ثار الطلبة مطالبين بمحاسبة الأستاذ علي ما وصفوه بسب الرسول صلي الله عليه وسلم، واليوم طلب فضيلة الإمام أحمد الطيب من الطلبة إعطائه فرصة 48 ساعة لطلب الأستاذ للامتثال للتحقيق وفي السطور القادمة الأستاذ الدكتور رضا محرم الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة وعميدالكلية السابق يدافع عن نفسه. في البداية ماهي ملابسات هذه الواقعة ؟ والله العظيم أنا لا أعرف أي شيء وحتي الآن لم استدع للتحقيق ولم توجه لي أي اتهامات وأنا أعطيت في حياتي ما يزيد علي العشرين ألف محاضرة ولم تخل محاضرة من محاضراتي من الحديث في السياسة أو الدين بالرغم من أني أستاذ في كلية الهندسة ولكن هذه هي طريقتي منذ أن أصبحت أستاذا في الجامعة. وهل حدث بالفعل أنك وصفت الرسول بأنه أكبر علماني عرفته البشرية ؟ أنا لن أعلق أو أتحدث في تفاصيل لم توجه لي بها اتهامات فليس كل ما يقال حقيقي، وأنا حتي الآن أعرف الأخبار من الصحفيين ولم توجه الي قائمة اتهامات لأدافع عن نفسي ولم يتصل بي أي مسئول في الجامعة صغيرا كان أم كبيرا بخصوص هذا التحقيق الذي يقال إني أحلت إليه. ولكن الطلبة يتظاهرون يوميا للتحقيق معك ؟ "لو كل كلب عوي ألقمته حجرا .. لأصبح الصخر مثقالا بدينار" هذا هو تعليقي الوحيد وأنا لن أتحدث في الاتهام إلا بعد أن أستلم قائمة اتهام يتبين فيها النص المدان به والسياق الذي ورد فيه والمناسبة التي تردد فيه الكلام الذي يقال أني أسأت فيه للرسول صلي الله عليه وسلم والشخوص والملابسات المصاحبة للواقعة. يقال أن طلاب التيار الإسلامي وراء الاتهامات الموجهة إليك؟ أنا لا توجد بيني وبين أي اتجاه سياسي أو ديني عداوات وأنا ربيت الأخوان المسلمين علي أيدي منذ عام 1979 وتناقشت معهم كثيرا في مرجعيتهم الفكرية ولا يوجد بيني وبينهم أي خلاف. وما هو شعورك عندما تتهم هذه الاتهامات بعد سنوات طويلة في الجامعة ؟ أنا اقتنعت أني أتعامل مع ناس متخلفين ولكني في قمة السعادة لأني أقاتل من أجل رأيي لأني صاحب فكر مختلف منذ أن بدأت كتابة في الأهرام منذ عام 1975 وأنا في قمة الرضا والثقة أني صاحب رأي أدافع عنه وعموما أنا سيد هذه الجامعة لأني عميد كلية سابق ورئيس قسم التعدين بها وأستاذ متفرغ بها وتاريخي يعلمه الجميع.