المحامي سمير الششتاوي حاول اقحام نفسه من قبل في أكثر من قضية .. مثلاً في قضية هشام طلعت مصطفي وبعد أن كان محامي عبد السيتار تميم والد سوزان تميم فجأه أعلن تخليه عن موكله وانضمامه لهيئة دفاع خصمه لايمانه ببراءته .. والغريب أن هشام تنصل منه مؤكدا انه ليس في هيئة دفاعه . وهو نفس ما فعلته اسرة الرئيس السابق مبارك .. فقد أعلن أننه سيتولي الدفاع عنهم لكنهم أيضاً تنصلوا منه رغم اعلانه عن مقاضاة العديد من الاسماء الشهيره سياسياً مثل ايمن نور والذي اتهمه الششتاوي بالسخرية من المواطن جمال مبارك وتشويه صورته من خلال إطلاقه حملة لمناهضة ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية زاعماً في بلاغه ان جمال مبارك يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع المصري - وقتها - وتقدم ايمن نور ببلاغ ضده هو الاخر متهماً اياه بالغباء السياسي ، ولم يكن اسم ايمن نور فقط هو من حاول المحامي سمير الششتاوي مقاضاته بتهمه الاساءة للرئيس مبارك .. فقد تقدم ببلاغات ضد الدكتور محمد البرادعى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وعبد الحليم قنديل وحمدين صباحى ومحمد عبد القدوس وقناة الجزيرة الفضائية بتهمة التحريض والتخريب وقيادة الشغب ضد الشرطة والبلد ، ولم يسلم معظم رؤساء تحرير الصحف الخاصة والمستقلة من بلاغاته ولكن كان ابرزهم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في قضيته الشهيرة المعروفة إعلاميا ب " صحة الرئيس " كما ضمت القائمة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ومعظم قيادات حركة حماس الإسلامية ، هذا بالاضافة لكتابه الذي حمل اسم " براءة هشام من دم سوزان " والذي صادرته المحكمة وقت تداول القضية معللة ذلك بأنه سيؤثر علي الرأي العام ، وقد تم حبس سمير الششتاوي وقتها بتهمة نشر أمور من شأنها التأثير علي سير العدالة في قضية منظورة أمام المحكمة لصالح المتهم ذلك بالإضافه إلي اصراره علي الادلاء بتصريحات للفضائيات حول كتابه وعلاقته المزعومه بالقضيه رغم حظر النشر ، وتم الافراج عنه بكفالة 5000 جنيه . ومن محاولاته فرض نفسه بأي شكل علي الساحه السياسية والاعلامية ..انشأ جمعية أهلية للدفاع عن رجال الشرطة تحمل اسم " المنظمة المصرية للدفاع عن الشرطة والمواطن " وقد تفرغت تلك المنظمة للوقوف ضد كل من يحاول أن يكشف الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون على يد ضباط ومخبري وأمناء الداخلية سواء تم ذلك في أقسام الشرطة أو في جهاز أمن الدولة ، ورغم احتواء تشكيل المنظمة على حماية المواطن إلا أنه لا يوجد أي تقرير لها عن الانتهاكات التي كانت تحدث داخل أقسام الشرطة أو داخل مباني جهاز أمن الدولة ، هذا غير ظهوره في اعياد الشرطة في بعض البرامج مدافعاً عنهم .. والغريب أن المحامي سمير الششتاوي ظل يتخذ هذا موقف المدافع عن الشرطة حتي بعد الثورة وبعد ما حدث من انسحاب لرجال الشرطه من الشارع المصري مما سبب حالة من الرعب والفوضي لن ينساها المصريون لسنوات . ورغم هجوم سمير الششتاوي علي الثورة واتهامه لشباب التحرير بأنهم مخربين وعملاء واطلق عليهم " عباد الدولار " في اشارة إلي أنهم يتقاضون اموالاً من الخارج ، لكنه الآن يدعي إنه كان مع الثورة وكان من مؤيديها .. إلا أنه أعلن تطوعه عن الدفاع عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك وظل يصدر التصريحات للصحف والفضائيات حول موقف الرئيس من القضية وخطته للدفاع عنه مدعياً أن مبارك وكله .. بل وصرح الششتاوي أيضا بأنه سيتبرع باتعابه للفقراء حتي ولو وصلت للملايين ، الا انه اسرة مبارك اصدرت بياناً تنفي فيه توكيل الششتاوي للدفاع عن مبارك وسط اصرار منه علي ان مبارك حدثه تليفونياً ووكله وان هذا البيان مدسوس من بعض الجهات التي تهدف الي زعزعة الامن في مصر والتاثير علي موقف مبارك القانوني. المقدمة السابقة كان لابد منها لتوضيح حقائق لا شك فيها .. وأيضاً لتكتمل الحقيقة كان لابد أن نتصل بالمحامي سمير الششتاوي الذي أكد أن من حقه أن تكون له وجهه نظر وموقف سياسي وهذا ما دفعه لرفع الكثير من القضايا ضد من يشعر بأنهم يسيئون للبلد ، ونفي أن يكون باحثاً عن الشهرة لانه يري أن رسالة المحاماة هي اسمي بكثير من البحث عن الشهرة او ادعاء اي بطولات ، وبرر أنه حاول الدفاع عن مبارك لانه يري أن حقه كمواطن مصري ان يجد من يدافع عنه ويري عيباً كبيراً في تخلي المحامين عنه ، وأكد لبوابة الشباب أنه مازال محامي مبارك وسيعلن عن مفاجأة خلال الأيام القادمة مؤكداً ان موقفه من الثورة مثل اي موقف اي مواطن مصري .. ويضيف : جميعنا لم نتخيل ان تحدث ثورة 25 يناير كل هذا التغيير وخشينا في البدايه ان تدخل البلد في حالة من التخريب والفوضي ، لكن بعد مرت بعض الايام رأينا فيها نجاحاً كبيراً بدون اي انهيار للدولة ، وهذا لا يعني أنني لن أدافع عن الشرطة والتى كان لها دور ايجابي في الدفاع عن أمن المواطن .. هناك تجاوزات وانتهاكات لبعض افرادها لكنها مثل اي قطاع في الدولة بعضه ايجابي وبعضه سلبي ، وللشرطة دور كبير لولاه ما كنا الان ننادي بعودتهم للشارع وطرح فكرة المسامحة حتي نتجاوز تلك الفتره العصيبة " .