اعتادت الكاتبة لميس جابر أن يقترن ظهورها بإثارة الجدل ، ولذلك لم تدع الأزمة التى فجرها النائب زياد العليمي تمر بدون تعليق منها خلال حوارها في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور حيث اعتبرت تصريحاته " إهانة " . وأضافت قائلة : إسرائيل سعيدة بما قاله النائب زياد العليمى عن المشير طنطاوى وبعض النواب خائفين ممن كانوا معهم بالتحرير من أن يتهمونهم بأنهم باعوا القضية لذلك يقوموا بالمزايدة ، وتساءلت: هل يستطيع احد بالكونجرس أن يسب وزير الدفاع الأمريكي ؟! وأشارت إلي أن البرلمان حتى الآن لا يقوم بدوره الحقيقي. وعندما تطرق الحديث عن مرشحي الرئاسة قالت: لم ارتح لكلام البرادعى وهو ليس له تاريخ عندي و كلامه عايم وغير محدد ولا يمس عقلي ولا قلبي ، نحن نريد شخصاً يحل البطالة ولا أخفي اعجابي ببرنامج الفريق أحمد شفيق . وبالحديث عن تصريحها السابق حول أحداث مجلس الوزراء ، أكدت الكاتبة ليس جابر أن شرف الامة لا يتلخص فى بنت "تعرت" ، وشرف الامة ان يكون لدينا جامعة على مستوى جامعات تل ابيب , وحول رؤيتها للنظام السابق قالت إن مشروع التوريث لم يعلن والرئيس وضع نائباً له وأعتقد أنه ان هذا كان بالأمر الجيد, وقالت " لا اعلم ما علاقة توزيع المساجين بطرة بما حدث ببورسعيد؟, فلا أجد أي علاقة بين الحدث وهذا المطلب " . ومن خلال قراءتها التاريخية أكدت الكاتبة لميس جابر أن ثورة عرابى كانت هوجة لكن كتب التاريخ وصفتها بعد ذلك بأنها ثورة ، وأوضحت أن المجلس العسكرى لا يعمل بالسياسة و النقد السياسى ليس معناه السباب والاهانة ، وقالت : انا ضد الحكم العسكرى ولكن الموجودين الان هم ممن حاربوا والمجلس لا يحكم ولكنه يدير البلاد , فنحن لا نمتلك إلا الجيش ، وكلمة عسكر متعمدة لإهانة المؤسسة العسكرية . وتعليقا علي إطلاق لقب الشهداء علي ضحايا الأحداث الأخيرة قالت " الشهداء فى علم ربنا و الشهادة ليست مجرد رتب " ! . وأكدت لميس جابر أنه في ظل هذه الظروف يكون الحزم مطلوباً حتى لو وصل للبطش وأشارت خلال حديثها أن هتلر و القذافى كان لهما سحرا وأضافت " أخشى ألا تحكم البلاد خلال هذه الفترة بدون قمع " !