وسط كل الأحداث والمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر.. لم ينس الشباب الاحتفال بالفلانتين اليوم.. وإن كانت مظاهر الاحتفالات وعدد من احتفل أقل من أي عام.. بوابة الشباب رصدت احتفالات المصريين بالفالنتين. تصوير: أميرة عبد المنعم البداية كانت على الكورنيش والذي كان يشهد دائما احتفالات الفالنتين.. فوجدنا عدد قليل من الشباب يسيرون هناك، ويقول أحمد المرسي- بكالوريوس تجارة-: الاحتفال بعيد الحب ضروري جدا، ولكن لو لم تكن الأمور تحسنت في مصر والثورة نجحت لما كنا احتفلنا طبعا، ولكن الأهم من ذلك أن خطيبتي تسامحت في الهدية هذا العام وسنكتفي بأن نتمشى مع بعض. وتقول إيناس محسن: لازم نحتفل بالفلانتين وبأي عيد يأتي علينا طالما أن مصر الحمد لله بخير، ولازم نعيش حياتنا بعد ذلك في حب على طول، ولكن لا يهم أن نشتري هدايا لأن الظروف الاقتصادية مازالت سيئة. كما يقول عماد عبد الجواد- كلية هندسة-: الورد وعلم مصر هم هدية الفلانتين هذا العام، فأنا استغربت جدا عندما طلبت خطيبتي أن تكون الهدية عبارة عن ورد وعلم مصر، وطلبت دبدوب يكون مرسوم عليه علم مصر ولكني لم أجده، فاشتريت العلم والورد، والحمد لله إن الثورة نجحت لأنها وفرت الكثير. أما بالنسبة للحدائق التي عادة ما تكون مزدحمة في هذا اليوم فلم نجد سوي أعداد قليلة من الشباب في حديقتي الأندلس والفردوس بالنسبة للأعداد التي تتواجد في الفلانتين.. ويقول حسام مصطفي- كلية آداب-: الاحتفال بالفلانتين ليس خيانة لمصر لأننا لا نحتفل به وسط الأزمة التي كانت موجودة فالحمد لله الحياة عادت لطبيعتها، كما أن هذا اليوم مقدس بالنسبة لنا ولازم نحتفل به بإرادتنا أو غصب عنا. كما يقول محمد إسماعيل- كلية تجارة-: بالتأكيد الاحتفال بالفالنتين هذا العام أقل وأبسط من أي فالنتين بسب الظروف التي كانت فيها البلد، ولازم طبعا اشتري الهدية مثل كل عام ولكن بالتأكيد سيكون سعرها أقل، والجديد أن الورق الذي تلف فيه الهدية ويكون لونه أحمر كل عام فهذا العام يكون لونه أحمر وأبيض وأسود ليكون علم مصر. ويقول حسام عبد الله- بكالوريوس تربية-: كنت بتكلم مع خطيبتي أمس عما يحدث في مصر وفجأة قالت لي بس ماتنساش إن بكرة الفلانتين، فما باليد حيلة لازم أنزل واحتفل بعيد الحب أنا وهي مثل كل عام، ولكن علم مصر نجده من السماء، لأنه سيكون هو هدية هذا العام. أما عن وسط البلد والتي شهدت أحداث الثورة فلم يكن بها مظاهر الاحتفال بالفالنتين سوي عدد قليل من الشباب يمسك ورد، وتقول هبه أحمد: يكفي الورد هذا العام في الفالنتين لأن الاحتفال الأكبر مصر، كما أني سأحتفل به وأنا أنظف الشوارع. هذا بجانب تجهيزات محل ورد هناك والذي يؤكد صاحبه على محمد أن الإقبال بالطبع كان قليل جدا في هذا اليوم، ولكن هناك بعض الزبائن الذين جاءوا واشتروا من المحل، وبجانب ذلك هناك محل يبيع الدباديب وبجانبه علم مصر، ويقول صاحبه محمد حامد: الإقبال هذا الفالنتين أكثر على علم مصر بعد نجاح الثورة، فكل شاب وفتاة يأتون المحل يطلبوا علم مصر وهناك من يطلب دبدوب وعلم مصر، وسعر العلم الصغير بخمسه جنيه والعلم الكبير 15 جنيه، أما الدبدوب فلم يتغير سعره بل بالعكس أريد أن أخفض السعر لأن الإقبال ضعيف جدا، وهو يتراوح ما بين 25 و80 جنيه.